نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«25»



جابر على من حضر فقال لهم: ما أرى في أولادالأنبياء مثل عليّ بن الحسين، إلى آخرالخبر.


هكذا كان روحي له الفداء، نعم، والله مارأت عين ولا سمعت أذن بمثل زين العابدين(عليه السلام) في العبادة والطاعة والخضوعوالخشوع والإنقياد لله تبارك وتعالى، ومنأجل ذلك اختصّ بهذا الإسم أعني زينالعابدين، ولم يسمّ به أحد قبله، وتسميتهبه من قبل الله تبارك وتعالى لا من قبلالناس، كما في البحار.


كان (عليه السلام) في محرابه يتهجّد،فتمثّل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغلهعن عبادته، فلم يلتفت إليه فجاء إلى إبهامرجله فالتقمها فلم يلتفت إليه، فألّمه،فلم يقطع صلاته، فلمّا فرغ وقد كشف الله لهفعلم أنّه شيطان فسبّه ولطمه وقال له: إخسأيا ملعون. فقال إبليس: يابن رسول الله!والله لقد رأيت عبادة النبيّين من عهدأبيك آدم إلى أن رأيتك، فما رأيت مثلك ولامثل عبادتك، ثمّ ولّى وذهب، وقام (عليهالسلام) إلى إتمام ورده، فسمع صوتاً ولايرى شخصاً وهو يقول: أنت زين العابدينثلاثاً، فاشتهرت هذه الكلمة فيه، وصارتلقباً له، وهي أشهر ألقابه.


وألقابه كثيرة: زين العابدين، وسيدالسّاجدين، وزين الصّالحين، ووارث علمالنّبيين، ووصيّ الوصيّين، وخازن وصاياالمرسلين، وإمام المؤمنين، ومنارالقانتين، والخاشع، والمتهجد، والزّاهد،والعابد، والعدل، والبكّاء، والسّجاد،وذو الثفنات، وإمام الأمّة، وأبو الأئمّة.وكنيته أبوالحسن، وأبو محمّد، ويقالأبوالقاسم، ولكن أشهر ألقابه زينالعابدين، وبهذا ينادى في يوم القيامة كمامرّ.


ومن ألقابه المشهورة سيد الساجدين; فيالبحار: دخل يوماً على عبدالملك بن مروانلعنه الله، واستعظم عبدالملك ما رأى منأثر السجود بين عيني عليّ بن الحسين (عليهالسلام)، فقال: يا أبا محمّد! لقد بيّن عليكالإجتهاد في العبادة، ولقد سبق لك من اللهالحسنى، وأنت بضعة من رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم)، قريب النسب، وكيدالسّبب، وإنّك


/ 456