نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«302»








  • والله مالي عمل صالح
    إلاّ موالاة بني المصطفى
    آل الرسولالخالق الباري



  • أرجو به العتق منالنار
    آل الرسولالخالق الباري
    آل الرسولالخالق الباري




ولما ذكرنا سابقاً في حالات أبي الحسنالهادي (عليه السلام) وبيان أسمائهوألقابه بأنّ أحد ألقابه العالم والفقيه،ينبغي أن نذكر شيئاً من علومه وإخبارهبالمغيّبات:



في المناقب: لمّا سمّ المتوكل نذر لله إنرزقه الله العافية أن يتصدّق بمال كثير،فلمّا عوفي اختلف العلماء في المالالكثير، فقال له الحسن حاجبه: إن أتيتك ياأميرالمؤمنين بالصواب فمالي عندك؟ قال:عشرة آلاف درهم وإلاّ ضربتك مائة مقرعة.قال: قد رضيت، فأتى أباالحسن (عليه السلام)فسأله عن ذلك، فقال: قل له يتصدّق بثمانيندرهما. فأخبر المتوكل فسأله ما العلّة؟فأتاه فسأله قال: إنّ الله تعالى قاللنبيّة: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة)(1)فعددنا مواطن رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم)فبلغت ثمانين موطناً، فرجعفأخبره ففرح، فأعطاه عشرة آلاف درهم.



وفيه أيضاً: عن جعفر بن رزق الله قال: قدّمإليّ المتوكل رجل نصراني فجر بإمرأةمسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحد، فأسلم،فقال يحيى بن أكثم: الإيمان يمحو ما قبله.وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، وكتبالمتوكل إلى محمّد بن علي النقي يسأله،فلمّا قرأ الكتاب كتب: يضرب حتى يموت،فأنكر الفقهاء ذلك، فكتب إليه يسأله عنالعلّة فقال: بسم الله الرحمن الرحيم(فلمّا رأوا بأسنا قالوا آمنّا بالله وحدهوكفرنا بما كنّا به مشركين)(2) السورة، فأمرالمتوكل فضرب حتى مات.



وقال المتوكل لابن السكّيت: اسأل ابنالرضا (عليه السلام) مسألة عويصة بحضرتي،فسأله فقال: لم بعث الله موسى بالعصا وبعثعيسى بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء







(1) التوبة 25.



(2) غافر 84.


/ 456