خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسفبجزيرة العرب.
وخراب البصرة على يد رجل من ذرّيّتك يتبعهالزنوج، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي،وخروج الدجال بالمشرق من سجستان، وظهورالسفياني عليه لعنة الله; يخرج من الشاموله من الجيوش والعساكر ما لا تحصى، ويرسلمن عسكره ستمائة ألف رجل إلى العراق لأخذالبيعة لنفسه، وهم لا يمرّون ببلدة إلاّويقتلون منها خلقاً كثيراً، وينهبونأموالهم حتى يصلوا إلى بغداد، ويقع فيهامن القتلى ما لا تحصى، ثمّ يسيرون حتىينتهون إلى الكوفة، ويأخذوا الطريق منهاإلى المدينة حتى يدخلوها، ويقتلوا منهاخلقاً كثيراً، ويأخذوا أموالهم، ويربطواالخيول في مسجد رسول الله، ويصنعون مايصنعون، ثمّ يخرجون منها قاصدين بيت اللهالحرام لهدم الكعبة، فإذا انتهوا إلى واديقال لها (بيداء) فإذا انتصف الليل أمرالله تبارك وتعالى بهلاكهم، فيهبط جبريلوينادي: (أيتها البيداء! أهلكي الكفاروالمشركين)، فتنشقّ الأرض وتسيخ بهمجميعاً وبأموالهم ومراكبهم ولا ينجو منهمإلاّ اثنان وهما أخوان إسم أحدهما بشيروالآخر نذير، فينزل جبرئيل ويردّ وجوههماعلى قفاهما ويقول للنذير: إذهب إلى الشاموأنذر السفياني بهلاك قومه، ويقول للبشير:إنطلق إلى مكة سريعاً وبشرّ الحجة (عليهالسلام) صاحب العصر والزمان بهلاك جيوشالكفر والعدوان، وأسلم على يديه حتى يردّكعلى حالتك الأولى، فيأتي البشير حتى يدخلمكة ويصيح: البشارة يا حجة الله البشارة.
نعم، البشير ولنعم ما جاء به من البشارة،وشتّان بينه وبين ذاك البشير الذي دخلالمدينة ينعى بقتل أبي عبدالله وينادي: ياأهل يثرب الخ.