نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«42»



للرجل: ما هذا؟ فقال: ماء. قال الإمام (عليهالسلام): بل هو ياقوت أحمر، فنظر الرجلفإذا هو قد صار ياقوتاً أحمر بإذن اللهتعالى. ثمّ قال: يا رجل! صبّ الماء، فصبّحتى امتلأ ثلثا الطشت، فقال: ما هذا؟ قال:هذا ماء. فقال (عليه السلام): بل هذا زمرّدأخضر، فنظر الرجل فإذا هو زمرّد أخضر. ثمّقال (عليه السلام): صبّ الماء، فصبّ حتىامتلأ الطشت، فقال: ما هذا؟ قال: هذا ماء.قال (عليه السلام): بل هذا درّ أبيض، فنظرالرجل فإذا هو درّ أبيض، فامتلأ الطشت منثلاثة ألوان; درّ وياقوت وزمرّد، فتعجّبالرجل وانكبّ على يديه (عليه السلام)يقبّلهما.


فقال (عليه السلام): يا شيخ! لم يكن عندناشيء نكافيك على هداياك إلينا، فخذ هذهالجواهر عوضاً عن هديّتك واعتذر لنا عندزوجتك لأنّها عتبت علينا. فأطرق الرجلرأسه وقال: يا سيّدي! من أنبأك بكلامزوجتي، فلا أشكّ أنّك من أهل بيت النبوّة.ثمّ إنّ الرجل ودّع الإمام (عليه السلام)وأخذ الجواهر معه وسار بها إلى زوجتهوحدّثها بالقصّة، فسجدت لله شكراً وأقسمتعلى بعلها بالله العظيم أن يحملها معهإليه (عليه السلام).


فلمّا تجهّز بعلها للحج في السنة القابلةأخذها معه، فمرضت في الطريق وماتت قريباًمن المدينة. فأتى الرجل الإمام (عليهالسلام) باكياً وأخبره بموتها، فقامالإمام (عليه السلام)وصلّى ركعتين ودعاالله سبحانه بدعوات، ثمّ التفت إلى الرجلوقال له: إرجع إلى زوجتك فإنّ الله عزّوجلّقد أحياها بقدرته وحكمته وهو يحيي العظاموهي رميم.


فقام الرجل مسرعاً، فلمّا دخل خيمته وجدزوجته جالسة في غاية الصحّة، فقال لها: كيفأحياك الله؟ قالت: والله لقد جاءني ملكالموت وقبض روحي، وهمّ أن يصعد بها، فإذاأنا برجل صفته كذا وكذا، وجعلت تعدّأوصافه (عليه السلام) وبعلها يقول: نعم،صدقت هذه صفته، سيّدي ومولاي عليّ بنالحسين (عليه السلام). قالت: فلمّا رآه ملكالموت مقبلاً، إنكبّ على قدميه يقبّلهماويقول: السلام عليك يا حجّة الله في أرضه،


/ 456