نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«52»



مشاهد لا يجهل؟ قال (عليه السلام): الجنينفي بطن أمّه يطعم ويشرب ولا يحدث، فاضطرباضطراباً شديداً وقال: هلاّ زعمت أنّك لستمن علمائها؟ قال: لست من جهّالها. قال:أخبرني عن ساعة ليست هي من ساعات الليل ولامن ساعات النهار؟ قال (عليه السلام): مابينطلوع الفجر إلى طلوع الشمس. قال: فمن أيّالساعات؟ قال: من ساعات الجنّة; فيها تفيقمرضانا، ويهدأ فيها المبتلى، ويرقد فيهاالساهر، جعلها في الدنيا رغبة للراغبين،وللآخرة دليلا للعالمين، وحجة بالغة علىالجاحدين المتكبّرين.


فقال النصراني: والله لأسألك عن مسألة لاتهدي إلى الجواب عنها أبداً. قال (عليهالسلام): سل عمّا تريد. قال: أخبرني عنمولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يومواحد وعمّر أحدهما خمسون والآخر مائةوخمسون سنة؟ قال (عليه السلام): ذاك عزيزوعزير، ولدا في يوم واحد، فلمّا بلغا مبلغالرجال، مرّ عزير وهو على حماره بانطاكيةوهي خاوية على عروشها، فرأى عظاماً بالية،فقال: أنّى يحيي هذه الله بعد موتها؟فأماته الله مائة عام ثمّ بعثه على حمارهوطعامه وشرابه، وعاد إلى داره، وأخوه عزيزلا يعرفه لأنّه شابّ وعزير شيخ كبير، فعاشخمساً وعشرين سنة مع أخيه، ثمّ ماتا في يومواحد، وله خمسون سنة ولعزيز مائة وخمسونسنة.


فقام النصراني على قدميه وقال: جئتمونيبأعلم منّي حتّى هتكني وفضحني، والله مارأيت قط من أعلم هذا الرجل، ولا كلّمتكمبكلمة وهذا الرجل بالشام، ردّوني إلىكهفي، فردّوه إلى مكانه، فبلغ الخبر إلىهشام، فامتلأ غيظاً وغضباً.


دخل زيد بن عليّ بن الحسين (عليه السلام)على هشام، فقال اللعين: يا زيد! ما فعل أخوكالبقرة. فقال زيد: سمّاه رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم) باقر العلم وأنتتسمّيه بقرة؟! إذاً لاختلفتما، ولم يزلاللعين مغتاظاً ويحتال في قتل أبي جعفرحتى أرسل إليه بسرج فرس قد عمل فيه السمّعلى يدي زيد بن الحسن، فلمّا أتي به قال(عليه السلام): ويحك يا


/ 456