نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«63»







البرّ والبحر)(1) في بعض التفاسير: النجومهم الأئمّة (عليهم السلام)، ويؤيّد ممّاقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):مثل أهل بيتي مثل النجوم; كلّما أفل نجم،طلع نجم. كما قال الشاعر:








  • نجوم وأعلام إذا غاب آفل
    أنار لنا نجموأشرق دامس



  • أنار لنا نجموأشرق دامس
    أنار لنا نجموأشرق دامس





يعني إذا غاب أحد منهم، جلس الآخر مقامهوقام بأمر الخلافة، لأنّ الأرض لا تخلو منحجّة الله على الخلق، فكما أنّ الخلقيستضيئون بضوء النجوم، ويقطعون بها ظلماتالبحر والبرّ، فكذلك يستضيئون بشعاعأنوار الأئمّة، ويهتدون بهديهم، ويقتبسونمن أضواء علومهم، ولولاهم لكان الناس فيحيرة وضلالة، ولم يهتدوا بغيرهم: من أتاكمنجى ومن تخلّف عنكم فقد هلك.




وكان الباقر (عليه السلام) يقول: بليّةالناس علينا عظيمة; إن دعوناهم لميستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوابغيرنا، ما ينقم الناس منّا، نحن أهل بيتالرحمة وشجرة النبوة ومعدن الحكمة وموضعالملائكة ومهبط الوحي.




والأئمّة الذين هم أوصياء رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم); عددهم عدد شهورالسنة، وعدد نقباء بني إسرائيل، وهم اثناعشر إمام عليّ وأبناه الحسن والحسين(عليهم السلام) وتسعة من صلب الحسين (عليهالسلام) أوّلهم زين العابدين عليّ بنالحسين ثمّ أبو جعفر الباقر محمّد بن عليّبن الحسين (عليه السلام) الذي كنّا في ذكرحالاته ومعاجزه ومعالي أموره، ففي هذاالمجلس نذكر شيئاً ممّا ورد عليه منالمصائب والنوائب والصدمات والأذياتالمؤلمات.




قال الصادق (عليه السلام): حجّ هشام بنعبدالملك في سنة من السنين، وحجّ في تلكالسنة أبي محمّد بن عليّ الباقر (عليهالسلام)، فخطب في الناس وقال في خطبته:الحمد لله الذي بعث محمّداً بالحقّنبيّاً، وأكرمنا به، فنحن صفوة الله علىخلقه، وخيرته من عباده،










(1) الانعام 97.


/ 456