نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«78»



بالطب أم أنت؟ قال الهندي: لا بل أنا. قالالصادق (عليه السلام): فأنا أسألك عن أشياء.قال: سل. فسأله، فلم يعرف، فقال: لا أعلم.فقال الصادق (عليه السلام): لكنّي أعلم.قال: فأجب، فجعل الصادق (عليه السلام)يبيّن ما أودعه الله في الجسد من الصنايعوالمصالح التي لا يعلمها إلاّ الله حتىأسلم الهندي.


منها: قال الصادق (عليه السلام): لم جعلالشعر من فوق الرأس؟ قال: لا أعلم. قال(عليه السلام): ليوصل بوصوله الأدهان إلىالدماغ، ويخرج بأطرافه البخار، ويردّالحرّ والبرد الواردين عليه.


قال: لم خلت الجبهة من الشعر؟ قال: لا أدري.قال (عليه السلام): لأنّها مصبّ النور إلىالعينين، وجعل الحاجبان من فوق العينينليوردا عليهما من النور قدر الكفاية،ويمنعا عنهما الزيادة، ألا ترى يا هنديأنّ من غلبه النور جعل يده على عينيه ليردّعليهما قدر كفايتهما منه.


وجعل في الجبهة التخطيط والأسارير ليحبسالعرق الوارد من الرأس عن العينين قدر مايميطه الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرضالتي تحبس المياه. وجعل الأنف بين العينينليقسّم النور قسمين إلى كلّ عين سواء،وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منهالأدواء المنحدرة من الدماغ، وتصعد فيهالأرياح إلى المشام، ولو كان في أعلاهالما أنزل داء ولا وجدت رائحة.


وجعل الشارب والشفة فوق الفم لحبس ما ينزلمن الدماغ عن الفم، لئلاّ ينتغص علىالإنسان طعامه وشرابه فيميطه عن نفسه.وجعل السن حادّاً لأنّ به يقطع العضّ. وجعلالضرس عريضاً لأنّ به يقع الط حن والمضغ،وكان الناب طويلاً ليشدّ الأضراسوالأسنان كالأسطوانة في البناء.


وخلا الكفّان من الشعر لأنّ بهما يقعاللمس، فلو كان بهما شعر ما درى الإنسان مايقابله ويلمسه. وخلا الشعر والظفر منالحياة لأنّ طولهما وسخ يقبح


/ 456