نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«84»





لسان كلّ نبي; فضحك جعفر (عليه السلام)واحمرّ وجهه.



فالتفت إليّ أبي جعفر (عليه السلام) وقاللي: سله. قلت له: يابن رسول الله! من أينالضحك؟ قال: يا محمّد! العقل من القلب،والحزن من الكبد، والنفس من الرية، والضحكمن الطحال، فقمت وقبّلت رأسه.



وليس بعجب ممّن هو رضيع لبان العلموالعمل، قد زقّ العلم زقّاً سواء كانصبيّاً في المهد أو كبيراً بعيد العهد،ولقد سمع من جدّه أميرالمؤمنين (عليهالسلام) يقول: أيّها الناس سلوني قبل أنتفقدوني، فإنّه لا يحدّثكم أحد بعدي بمثلحديثي، وأنشأ يقول صلوات الله وسلامهعليه:






  • في الأصل كنّا نجوماً يستضاء بنا
    نحن البحور التي فيها لغائصكم
    مساكن القدسوالفردوس نملكها
    من شذّ عنّا فبرهوت مساكنه
    ومن أتانافجنّات وولدان



  • وللبريّة نحن اليوم برهان
    درّ ثمينوياقوت ومرجان
    ونحنللقدس والفردوس خزّان
    ومن أتانافجنّات وولدان
    ومن أتانافجنّات وولدان




نعم، ساداتي من أتاكم فقد نجا، ومن لميأتكم فقد هلك، بكم يسلك إلى الرضوان،وعلى من جحد ولايتكم غضب الرّحمان، كماشاهدنا وسمعنا ورأينا وجرّبنا، وممّنأتاهم وتمسّك بهم وطلب منهم الجنّة والفوزبالكرامة رجل من أهل الكوفة وقصّته كما فيالمناقب لابن شهراشوب معروفة:



أقبل إلى الصادق جعفر بن محمّد (عليهالسلام) رجل من أهل الكوفة وهو شابّ منالشيعة، فلمّا دخل وسلّم وجلس قال: يابنرسول الله جعلت فداك! إنّي كنت في ديوانهؤلاء القوم، فأصبت من دنياهم مالاًكثيراً، وأغمضت في مطالبه. فقال أبوعبدالله (عليه السلام): لولا أنّ بني أميّةوجدوا من يكتب لهم ويجبى لهم الفيء ويقاتلعنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقّنا، ولوتركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئاًإلاّ ما وقع في أيديهم.



/ 456