نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«94»









  • الله أظهر دينه وأعزّه بمحمّد
    واللهأكرم بالخلافة جعفر بن محمّد



  • واللهأكرم بالخلافة جعفر بن محمّد
    واللهأكرم بالخلافة جعفر بن محمّد




كان روحي له الفداء أشفق الناس، وأرأفالناس، وأسخى الناس، كان يتفقّد الفقراءويوصل إليهم ممّا رزقه الله. قال المعلّىبن خنيس: خرج أبو عبدالله (عليه السلام) فيليلة قد رشّت السماء، وهو يريد ظلّة بنيساعدة، فأتبعته، فإذا هو قد سقط منه شيء،فقال: بسم الله اللهمّ ردّه علينا. قال:فأتيته فسلّمت عليه، فقال: معلّى؟ قلت:نعم، جعلت فداك. فقال لي: إلتمس بيدك، فماوجدت من شيء فادفعه إليّ. قال: فإذا أنابخبز منبشر، فجعلت أدفع إليه ما وجدت،فإذا انا بجراب من خبز، فقلت: جعلت فداك،أحمله عليّ عنك. فقال: لا، أنا أولى به منك،ولكن امض معي.



قال: فأتينا ظلّة بني ساعدة، فإذا نحنبقوم نيام، فجعل يدسّ الرغيف والرغيفينتحت ثوب كلّ واحد منهم، حتى أتى على آخرهم،ثمّ انصرفنا. فقلت: جعلت فداك! يعرف هؤلاءالحقّ؟ فقال: لو عرفوا لواسيناهمبالدقّة(1).



في البحار: كان جعفر بن محمّد (عليهالسلام) يطعم الناس حتى لا يبقى لعيالهشيء.



قال أبو جعفر الخثعمي: أعطاني الصادق(عليه السلام) صرّة فقال لي: إدفعها إلى رجلمن بني هاشم ولا تعلمه إنّي أعطيتك شيئاً.قال: فأتيته وأعطيته، قال: جزاه اللهخيراً، ما يزال كلّ حين يبعث بها فنعيش بهإلى قابل، ولكنّي لا يصلني جعفر بدرهم فيكثرة ماله.



روي أنّ سائلاً سأله حاجة، فأسعفها، فجعلالسائل يشكره، فقال (عليه السلام):







  • إذا ما طلبت خصال الندى
    فلا تطلبنّ إلى كادح
    أصاب اليسارة منكدّه



  • وقد عضّك الدهرمن جهده
    أصاب اليسارة منكدّه
    أصاب اليسارة منكدّه








(1) الدقّة: بالكسر الملح المدقوق.

/ 456