نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«95»








  • ولكن عليك بأهل العلى
    فذاك إذا جئته طالباً
    تحبّ اليسارة منجدّه



  • ومن ورث المجد عنجدّه
    تحبّ اليسارة منجدّه
    تحبّ اليسارة منجدّه




وكان يقول (عليه السلام): ما توسّل إليّأحد بوسيلة، ولا تذرّع بذريعة أقرب له إلىما يريده منّي من رجل سلف إليه منّي يداًتبعتها أختها وأحسنت ربّها، فإنّي رأيتمنع الأواخر يقطع لسان شكر الأوايل، ولاسخت نفسي بردّ بكر الحوائج. وقد قالالشاعر:






  • وإذا بليت ببذل وجهك سائلا
    إنّ الكريم إذا حباك بموعد
    وإذا السؤال مع النوال قرنته
    رجحالسؤال وخفّ كلّ نوال



  • فأبذلهللمتكرّم المفضال
    أعطاكهسلساً بغير مطال
    رجحالسؤال وخفّ كلّ نوال
    رجحالسؤال وخفّ كلّ نوال




عن هشام بن سالم قال: كان أبو عبدالله إذااعتمّ وذهب من الليل شطره، أخذ جراباً فيهخبز ولحم ودراهم فحمله على عنقه، ثمّ ذهبإلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسّمهفيهم، ولا يعرفونه، فلمّا مضى أبو عبدالله(عليه السلام) فقدوا ذلك، فعلموا أنّه كانأبو عبدالله (عليه السلام).



قال (عليه السلام) يوماً لمحمّد ابنه: كمفضل معك من تلك النفقة؟ قال: أربعونديناراً. قال: أخرج وتصدّق بها. قال: إنّهلم يبق معي غيرها! قال: تصدّق بها فإنّ اللهعزّوجلّ يخلفها، أما علمت أنّ لكلّ شيءمفتاحاً ومفتاح الرزق الصدقة، فتصدّق بها.ففعل، فما لبث أبو عبدالله إلاّ عشرة حتىجاءه من موضع أربعة آلاف دينار، فقال: يابني! أعطينا الله أربعين ديناراً فأعطاناالله أربعة آلاف ديناراً.



وكان (عليه السلام) يقول: المعروف ابتداء،وأمّا ما أعطيته بعد المسألة فإنّما هومكافاة بما بذل لك من وجهه، يبيت ليلهأرقاً متململاً يمثّل بين الرجاء واليأس،لا يدري أين يتوجّه لحاجته، ثمّ يعزمبالقصد لها، فيأتيك وقلبه يرجف، وفرائصهترتعد، قد ترى دمه في وجهه، ولا يدري أيرجعمن عندك بكآبة الردّ أم بسرور النجح.



/ 456