بدونه. وهذا غير معقول.وإن كان المراد بالاستمتاع التلذذ، وكان الضمير يرجع إلى خصوص النساء المعقود عليهن بالدائم، فيرد عليه:أنه لم يتقدم ذكر لهن من هذه الحيثية، فإرادة المعقود عليهن من الضمير تقييد بلا مقيد، إلا على سبيل الاستخدام حيث يراد بالمرجع المعنى العام، والضمير يرجع إليه بما هو مقيد، لأن مرجع الضمير هو قوله تعالى: (وأحل لكم ما وراء ذلكم) من دون ذلك القيد، وهو: «العقد عليهن».ثالثاً: إن قراءة: «إلى أجل» قرينة على أن المراد هو النكاح المنقطع دون سواه.الفرق بين استمتعتم والمتعةوقد حاول بعضهم أن يتهرب من دلالة الآية على المتعة بطريقة أخرى، فقال ما ملخصه:إن الآية لم تعبر بلفظ المصدر «الاستمتاع» ولا بكلمة «المتعة» بل استعملت كلمة: «استمتعتم» التي هي فعل ماضٍ. والفعل يدور معناه على الالتذاذ والنفع.. والقول بأنه يدل على