15 ـ حديث الحسن ينفي حديث خيبر:
ولو فرضنا ـ محالاً ـ إمكان الجمع بين رواية النسخ يوم خيبر وبين سائر الروايات، فكيف يمكن أن نوفق بين حديث خيبر وبين ما روي عن الحسن: أنه قال: «ما حلت قط، إلا في عمرة القضاء ثلاثة أيام، ما حلت قبلها ولا بعدها»(1).حنين تصحيف خيبر:
وقد ادعى البعض: أن كلمة حنين هي تصحيف كلمة خيبر: «وقال: أخرجه النسائي، والدارقطني، ونبه على أنه وهم»(2).زاد الشوكاني: «وعلى فرض عدم التصحيف فيمكن أن يراد ما وقع في غزوة أوطاس، لكونها هي وحنين واحدة»(3).(1) تقدمت مصادر هذا الحديث.(2) سبل السلام شرح بلوغ المرام ج 3 ص 268 وراجع: أوجز المسالك ج 9 ص 405 ونيل الأوطار ج6 ص272 و273 وراجع أيضاً: الهداية في شرح البداية ج6 ص510.(3) نيل الأوطار ج 6 ص 273.