زيارت حضرت فاطمه زهرا(عليها السلام) - مناسک حج نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
زيارت حضرت فاطمه زهرا(عليها السلام)
حضرت زهرا(عليها السلام) نزد خداوند مقامى بس والا دارد، و در زيارت آن بانوى بزرگ و فداكار، پاداشى عظيم است. به نقل عـلاّمه مجلسى در مصباح الأنوار، حضرت فاطمه(عليها السلام) فرمود: پدرم به من فرمود: هر كه بر تو صلوات بفرستد، خداوند متعال او را بيامزرد، و در هر جاى از بهشت كه باشم، او را به من ملحق سازد.مرحوم شيخ طوسى در تهذيب نوشته است: آنچه در فضيلت زيارت حضرت زهرا(عليها السلام) روايت شده، بيش از آن است كه به شمارآيد.حضرت فاطمه(عليها السلام) در سالهاى اول بعثت به دنيا آمد، و در دامان پيامبر بزرگ شد، و در دوران سخت رسالت رسول خدا(صلى الله عليه وآله) به مراقبت و يارى پدر پرداخت، با على بن ابى طالب(عليه السلام) ازدواج كرد، و پس از رحلت پدر بزرگوارش، به فاصله 75 روز (يا 95 روز) دار فانى دنيا را وِداع گفت.جاى دقيق قبر آن حضرت، معلوم نيست. برخى مدفن او را در حرم پيامبر (بين قبر و منبر) مى دانند، برخى گفته اند در خانه خودش (كنار مرقد پيامبر) دفن شده، بعضى هم مدفن او را در بقيع و در كنار قبر ائمّه(عليهم السلام)مى دانند. آنچه بيشتر نزد اصحاب ما مطرح است، زيارت آن حضرت در روضه و كنار قبر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) است، و بهتر است كه در هر سه مكان، آن حضرت را زيارت كنى.زيارت اول حضرت فاطمه(عليها السلام) وقتى در هر يك از اين مواضع ايستادى، خطاب به آن معصومه مطهّره و پاره تن پيامبر اكرم(صلى الله عليه وآله) كرده، و بـگو:«اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِّىِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنْبِيآءِ اللهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلائِكَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِّيَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِىِّ اللهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْفاضِلـَةُ الزَّكِيـَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْحَوْرآءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى بَعْلِكِ وَبَنِيكِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوحِكِ وَبَدَنَكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبَّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللّهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللّهِ، وَمَنْ قَطَعَكَ فَقَدْ قَطَع رَسُولَ اللّهِ، لإِنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ، وَرُوحُهُ الَّتِي بَيْنَ جَنَبَيْهِ، كَما قَالَ عَلَيْهِ اَفْضَلُ سَـلامِ اللّهِ وَاَفْضَلُ صَلَواتِهِ، اُشْهِدُ اللّهَ وَرَسُولَهُ اَنِّي راض عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَمَّنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبرِّيءٌ مِمَّنْ تَبَرَّاْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لَمِنْ عادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفْى بِاللّهِ شَهِيداً وَحَسِبياً وَجازِياً وَمُثِيباً».سپس مى گويى:«اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِاللّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَخَيْرِ الخَلْقِ اَجْمَعِينَ، وَصَلِّ عَلى وَصِيِّهِ عَلِيَّ بْنِ أبي طالبِ أمِيرِالمُؤمِنينَ، وَامامِ الْمُسْلِمِينَ، وَخَيْرِ الْوَصِيِّينَ، وَصَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى سَيِّديْ شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ، الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ، وَصَلِّ عَلى زين العابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بن عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمِ النَّبِّيينَ، وَصَلِّ عَلَى الصّادِقِ عَنِ اللّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وصَلِّ عَلى كاظِمِ الغَيْظِ فِي اللّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَصَلِّ عَلَى الرِّضا عَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَصَلِّ عَلَى التَّقِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ، وَصَلِّ عَلَى النَّقِيِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلَى الزَّكِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَصَلِّ عَلَى الحُجَّةِ القائِمِ بن الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ، اَللّهُمَّ اَحْي بِهِ الْعَدْلَ، وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَزَيِّنْ بِبَقاءِهِ الأَرْضَ، وَأَظْهِرْ به دِينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيَّكَ، حَتّى لايَسْتَخْفِيَ بِشَيء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الخَلْقِ، وَاجْعلْنا مِنْ اَشْياعِهِ وَاَتْباعِهِ، وَالْمَقْبُولِينَ فِي زُمْرَةِ اَوْلِياءِهِ، يا اَرْحَمَ الرّاحمِينَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، اَلَّذِينَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً».سپس دو ركعت نماز بگزار، و ثواب آن را به روح منوّر حضرت زهرا(عليها السلام) هديه كن، آن گاه اين دعا را بخوان :«اَللّهُمَّ اِنّي اَتَوَجِّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِـهِ، وَبِاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ، عَلَيْهِمْ، وَاَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ الَّذِي لايَعْلَمُ كُنْهَهُ سِواكَ، وَأَسئَلُكَ بِحَقٍّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ، وَبِاَسْماءِكَ الْحُسْنَى الَّتِي اَمَرْتَنِي اَنْ اَدْعُوَكَ بِها، وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذي اَمَرْتَ بِهِ اِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّـلامُ، اَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَآجابَتْهُ، وَبِاسِمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنّارِ كُونِي بَرْداً وَسَـلاماً عَلى اِبْراهِيمَ، فَكـانَتْ بَرْداً وَسَـلاماً، وَبِاَحَبِّ الأَسْماءِ إلَيكَ وَاَشْرَفِها وَاَعْظَمِها لَدَيْكَ، وَاَسْرَعِها إجابةً وَاَنْجَحِها طَلَبَةً، وَبِما اَنْتَ اَهْلُهُ وَمُستَحِقُّةُ وَمُسْتَوْجِبُهُ، وَاَتَوسَّلُ إلَيكَ وَاَرْغَبُ اِلَيكَ، وَاَتضَرَّعُ واُلِحُّ عَلَيْكَ، وَاَسئَلُكَ بِكُتُبكَ الَّتِي اَنْزَلْتَها عَلى اَنْبِياءِكَ وَرُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، مِنَ التَّوْريةِ والإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالقُرآنِ الْعَظِيم، فَانَّ فِيهَا اسْمَكَ الأعْظَمَ، وَبِما فِيها مِنْ اَسْماءِكَ العُظمى، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، واَنْ تُفرِّجَ عَنْ آلِ مُحَمٍّد وَشِيعَتِهِمْ وَمُحِبِّيهِم وَعَنِّي، وَتَفْتَحَ اَبْوابَ السَّماءِ لِدُعائِي، وَتَرْفَعَهُ فِي عِلِّييّنَ، وَتأذَنَ لِي فِي هذا اليَوْمِ وَفِي هذِهِ بِفَرَجِي وَاِعْطاءِ اَمَلِي وَسُؤْلِي فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا مَنْ لايَعْلَمُ اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وَقُدْرَتَهُ إلاّ هُوَ، يا مَنْ سَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ، وَكَبَسَ الأَرْضَ عَلَى الْماءِ، وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ اَحْسَنَ الاَْسْماءِ، يامَنْ سَمّى نَفْسَهُ بِالاِسْمِ الَّذِي تُقْضى بِهِ حاجَةُ مَنْ يَدْعُوهُ، اَسْئَلُكَ بِحَقِّ ذلِكَ الإسْمِ، فَـلا شَفِيعَ اَقَوى لِي مِنْهُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَقْضِيَ لِي حَوائِجِي، وَتُسْمِعَ بِمُحَمَّد وَعَليٍّ وَفاطمَةَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ، وَعَلِيٍّ بْنِ الحُسَيْنِ، وَمُحمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر وَعَلِيٍّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، والْحَسَنِ بْنِ عَلَيٍّ والْحُجَّةِ المُنْتظَرِ لإذْنِكَ، صَلَواتُكَ وَسَلامُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ صَوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي إلَيكَ، وَتُشَفِّعَهُمْ فِيَّ، وَلا تَرُدَّنِي خائباً، بِحَقِّ لا الـهَ إلاّ اَنْتَ».وحوائج خود را بخواه، إن شاءاللّه برآورده مى شود.زيارت دوم حضرت فاطمه زهرا(عليها السلام) «الَسَّـلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ، قَدِ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَنَحْنُ لَكِ اَوْلِياءُ صابِرُونَ، وَمُصَدِّقُوَنَ لِكُلِّ ما اَتينا بِهِ اَبُوكِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِـِه، واَتينا بِهِ وَصِيُّهُ، فَإنّا نَسْئَلُكِ إنْ كُنّا صَدَّقْناكِ اِلاّ اَ لْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا اَ نّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ».سپس مى گويى:«اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمِينِ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَلائِكَتَهُ اَ نّى راض عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّئْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَ كَفى بِاللهِ شَهيداً وَ حَسيباً وَ جازِياً وَ مُثيباً».پس دو ركعت نماز زيارت بگزار، و ثواب آن را به روح منوّر حضرت زهرا(عليها السلام) هديه كن، و صلوات بر محمّد و آل محمّد بفرست، و حوائج خود را طلب كن.