اویس قرنی نسخه متنی

عطا نمود؛ حضرت موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمايند :

اذا كان يوم القيامه نادى مناد اين حوارى محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه و آله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه سلمان و مقداد و ابوذر. ثم ينادى مناد اين حوارى على ابن ابى طالب عليه السلام وصى محمد بن عبدالله رسول الله فيقوم عمروبن الحمق الخزاعى و محمد ابن ابى بكر و ميثم بت يحيى التمار مولى بنى اسد و اويس القرنى ؛ (91) آن گاه كه روز قيامت فرا رسد، منادى ندا مى كند : كجايند ياران صميمى رسول خدا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله كه پيمان نشكستند و بر آن ثابت و استوار ماندند؟ پس سلمان و مقداد و ابوذر مى ايستند.

سپس ‍ منادى ندا مى دهد : كجايند ياران صميمى على بن ابى طالب ، جانشين رسول خدا محمد بن عبدالله ؟ پس عمر و بن حمق خزاعى و محمد بن ابى بكر و ميثم بن يحيى تمار و اويس قرنى قيام مى كنند.

بنابراين اويس قرنى از حواريون على بن ابى طالب عليه السلام است ، يعنى او يار مخلص ، دوست صميمى و يار و ياور اميرالمومنين عليه السلام است ، همان گونه كه حواريون حضرت عيسى عليه السلام ياران صميمى او بودند و در كلام وحى به عنوان ياران دين خدا معرفى شده اند :

فلما احس عيسى منهم الكفر قال : من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله و اشهد بانا مسلمون ؛ (92) چون عيسى دريافت كه به او ايمان نمى آورند، گفت : چه كسانى در راه خدا ياران منند؟ حواريان گفتند : ما ياران خدايم ، به خدا ايمان آورده ايم ، شهادت ده كه ما تسليم هستيم .

حوارى از حور است و به معناى شدت سپيدى ، و حواريان بر گزيدگانى هستند كه انبيا و اوليا را پيروى و يارى مى كنند و دلهاى آنان همانند لباس ‍ شسته شده ، پاك و سپيد است . (93) اويس در غدير خم نداشت ، ولى خورشيد ولايت علوى را برگزيد و از برگزيدگان و حواريون امام على عليه السلام شد. آرى ، اويس حوارى علوى بود و از اصحاب سر اميرالمومنين عليه السلام . و اما از تابعين كه از اصحاب سر آن جناب بوده اند نيز بى شمارند. از آن جمله مالك بن حارث نخعى و ميثم تمار و رشيد هجرى و سعيد بن جبير و قنبر و ابوعمره و اويس قرنى و...(94) اويس لوح دل خويش را پاك و سپيد در اختيار امام العارفين اميرالمومينن عليه السلام قرار داد : (95) آنچه محقق است هر يك از ائمه عليه السلام اصحاب باطن و سرى داشتند كه على حسب استعدادهم و مراتبهم تعليم يافته اند، چنان كه در خدمت حضرت امير عليه السلام جماعتى از صحابه كبار، اهل اسرار بودند، مانند : سلمان و ابوذر و مقداد و عمار و اصحاب صفه - رضى الله عنهم - و بسيارى از تابعين ، مانند : اويس ‍ قرنى و سعيد بن جبير و قنبر و رشيد هجرى و ميثم تمار و مالك بن حارث نخعى و كميل بن زياد و امثالهم - رضوان الله عليهم . (96) اويس از اصحاب سر على بن ابى طالب عليه السلام است و از ايشان روايت نقل مى كند : (97) عن اويس القرنى ، عن ابن ابى طالب قال : قال رسول الله : ان الله تسعه و تسعين اسماء؛ ماته غير واحد؛ ما من يدعو؛ ما من يدعو بهذه الا وجبت له الجنه انه وتر يحب الوتر؛ هو الله الذى لا اله الا هو؛ الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام - الى قوله - الرشيد الصبور . (98) اميرالمومنين على عليه السلام به تعليم و تربيت اويس پرداخته و دعا و نيايش به او آموخته است ، (99) از جمله در صحيفه علويه دو فراز از زمزمه هاى خير البريه را اين گونه مى خوانيم :

اول : و كان من دعائه عليه السلام فى الصنا على الله مما علمه اويسا : يا سلامن المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر المطهر القادر القاهر المقدر... (100)؛

دوم : و كان من دعائه فى الثنا على الله مما علمه اويسا : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انى اسالك و لا اسال غيرك ، و ارغب اليك و لاا ارغب الى غيرك ، اسالك يا امان الخائفين و جار المستحبرين ؛ انت الفتاح ذو الخيرات ،مقبل العثرات ، و ما السيئات ، و كاتب الحسنات ، و رافع الدرجات ... (101) اويس محرم اسرار مولا على بود و مهبط انوار علوى . او قلب و روح خويش ‍ را به مرتبه سر ارتقا داده و گوش دل را به زمزمه هاى عاشقانه و عارفانه مانوس ساخته بود.

حكيم يمانى ، اين يار نهانى على عليه السلام ، هرگز به دنبال پست و مقام و مال و منال نبود، او آزاده بود و آماده مشاهده ، كه گفته اند : صدور الاحرار، قبول الاسرار.(102)