الوهم الذي وقع فيه البعض: - سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الوهم الذي وقع فيه البعض:

وطبيعي أن يكون أول ما يقع ضمن دائرة النص المتقدم من كراهة علي عليه السلام أخذ الكراء على بيوت السوق هو سوق الكوفة، عاصمة خلافته عليه الصلاة والسلام.

وذلك.. يدل على عدم صحة ما ذكره الطبري، من أن الأسواق في الكوفة كانت في غير بنيان، ولا أعلام[41].

وسيأتي في العنوان التالي ما يدل على ذلك أيضا.

فإن ما تقدم من كراهة علي عليه السلام أخذ الكراء على بيوت السوق وكذا ما سيأتي، يدل على وجود بيوت فيها.. كما أن اليعقوبي ينص على أن وضع الحصر عليها قد كان منذ البداية، واستمر ذلك إلى زمن خالد القسري[42].

إلا أن يكون مراد اليعقوبي: أن الحصر كانت موضوعة على الفضاء الواسع الذي هو الرحبة الخالية من البناء، وقاية لها من الحر والمطر، أو المراد: أن السوق كان محصوراً بالحصر، حتى لا يتعدى أهل السوق إلى خارج السوق المقرر، كما احتمله بعض المحققين.

ولعله يمكن الاعتذار عن الطبري، بأن مراده: أنها كانت في غير بناء ولا أعلام في بداية الأمر، وإن كان قد حصل فيها بناء بعد ذلك، في زمن أمير المؤمنين عليه السلام، أو قبله بقليل.

وقد أشرنا سابقاً: إلى أن بعضها كان على شكل بيوت، وبعضها على شكل رحبة واسعة يجلس فيها البائع إلى اللي.

/ 96