الفصل الثاني السوق الإسلامية.. - سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الثاني السوق الإسلامية..

حدوثاً.. و.. بقاء.

علاقة الدولة بالسوق:

إن من يراجع النصوص الإسلامية، يجد الكثير منها يشير إلى الصلة الوثيقة والعميقة، التي تربط بين السلطة، وبين السوق، وتجّاره، والحركة التجارية بصورة عام.

ويجد المتتبع أمثلة كثيرة لهذه العلاقة المتميزة، ولاسيما ما يحكي منها لن.

الموارد التي تدخلت السلطة، من موقع الولاية، للمنع أو للإلزام بأمر معين فيها، وغير ذلك في المجالات المختلفة.

ونستطيع أن نشير إلى بعض هذه الأمثلة فيما يلي من عناوي.

اختيار موضع السوق:

إننا نجد رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي يمثل أعلى سلطة في الدولة الإسلامية، كما أنه كان يختطُّ مواضع الدور في المدينة[16] ومساجد القبائل، والمناطق، ويعين القبلة فيها[17].. فإنه كان أيضاً يتولى بنفسه اختيار موضع السوق فيها، حيث روي أنه صلى الله عليه وآل.

ذهب إلى سوق النبيط، فنظر إليه، فقال: ليس هذا لكم بسو.

ثم ذهب إلى سوق، فنظر إليه، فقال: ليس هذا لكم بسو.

ثم رجع إلى هذا السوق، فطاف به، ثم قا.

هذا سوقكم، فلا ينتقص، ولا يضرب عليكم خراج[18].

وفي نص آخر: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقال: إني رأيت موضعاً للسوق، أفلا تنظر إليه؟ قال: بل.

فقام معه، حتى جاء موضع السوق، فلما رآه أعجبه، وركض برجله، وقال: نعم سوقكم هذا، فلا ينتقص، ولا يضرب عليكم خراج[19].

وروى عمر بن شبة، عن عطاء بن يسار، قا.

/ 96