فمن هذه الأمثلة: - سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فمن هذه الأمثلة:

1 ـ ما تقدم من نهي النبي صلى الله عليه وآله عن أكل لحوم الحمر الأهلية، وإكفاء القدور، والمنع من بيع الثمرة قبل نضجها، بسبب كثرة خصومتهم، والنهي عن تلقي الركبان، وعن بيع حاضر لباد، والمنع من بيع الطعام في غير سوقه المقرر له، وهدم علي عليه السلام الدكاكين التي بنيت في السوق وإحراق النبي صلى الله عليه وآله الخيمة المبنية فيه والأمر بجعل الطريق سبعة أذرع وغير ذلك مما تقدم.. وكذلك ما سيأتي، من المنع من الاحتكار، لكونه باب مضرة على العامة، وعيباً على الولاة، وبغير ذلك من أمور أشير إليها في هذا البحث.

2 ـ ما ورد، من أن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام كان يضمِّن القصار، والصائغ، احتياطاً على أمتعة الناس، وكان لا يضمِّن من الغرق، والحرق، والشيء الغالب[108].

3 ـ أمر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه بالرمَل[109] في الطواف، حينما قدم مكة، وأمرهم بإخراج أعضادهم ليُري المشركي.

أنه لم يصبهم جهد، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ذلك، فلم يرمل، ولم يأمرهم بذلك[110].

4 ـ لقد أمر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه بالخضاب، ولكن أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن يختضب وقد علل أمره صلى الله عليه وآله لأصحابه بالخضاب بأنه مهيبة في الحرب، ومحبة إلى النساء، وغير ذلك[111].

وسئل علي عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله: غيروا الشيب، ولا تتشبهوا باليهو.

فقال: إنما قال ذلك والدين قل، فأما الآن، وقد اتسع نطاقه، وضرب بجرانه، فامرؤ وما اختار[112].

/ 96