التفتيش عن الغش: - سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

4 ـ من مهمات علي عليه السلام في السو.

روي: أن علياً عليه السلام كان يمشي في الأسواق وحد.

ـ يرشد الضا.

ـ وينشد الضا.

ـ ويعين الضعيف وفي لفظ آخر: ويعين الحمال على الحمول.

ويمر بالبياع والبقال، فيفتح عليه القرآن ويقرأ: {تِلْكَ الدَّارُ الآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً}[203].

ال.

زاد في بعض النصوص قوله: هذه الآية نزلت في الولاة وذوي القدرة من الناس[204].

وقال عليه السلام لرجل، ومعه سلعة يريد بيعها: قال رسول الله صلى الله عليه وآل.

«السماح من الرباح.

وحسب نص آخر: «السماحة وجه من الرباح»[205].

التفتيش عن الغش:

وقد روي: أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، مر بصبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت بللاً، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟! فقال: أصابته السماء[206] يا رسول الله.

فقال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش، فليس منا[207].

وفي نص آخر: أنه صلى الله عليه وآله مد يده إلى صبرة طعام، فأخرج طعاماً ردياً، فقال لصاحب الطعام: «ما أراك إلا وقد جمعت خيانة، وغشاً للمسلمين»[208].

فيستفاد من ذلك: أن للحاكم المهيمن على شؤون المسلمين أن يبادر إلى عمليات تفتيش مفاجئة، من دون مراعاة رضا من تتعرض سلعته للتفتيش.

كما ويلاحظ هنا: أنه صلى الله عليه وآله قد اعتبر من يغش في سلعته خائناً للمسلمين، وهو جرم آخر غير نفس غشه لهم، وذلك أمر مرفوض إسلامياً، ولو بمثل أن يجعل ما أصابه المطر تحت الجا.

/ 96