ويصرح أهل الحديث والتاريخ: بأن أول من وضع المكوس ـ العشور ـ على التجار هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، فأخذ من أهل الإسلام ربع العشر، ومن أهل الذمة نصف العشر، ومن المشركين، ممن ليس له ذمة، العشر[177] وكانت المكوس تؤخذ من التجار المحليين ومن الذين يستوردون من الخارج.وعن ابن السائب بن يزيد، قال: «كنت عاملاً على سوق المدينة في زمن عمر، قال: فكنا نأخذ من النمط العشر»[178].وعليه، فما روي عن زياد بن حدير، أنه قا.