عقوبة متولي السوق إذا خان: - سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ياء: إعانة الضعيف، اقتداءً به أيضا.

كاف: الرقابة على الذبح، وعقاب من يخالف في.

لام: تفقد أمور التجار حسبما جاء في عهد الأشته.

ميم: حفظ حرمتهم كما جاء في ذلك العهد أيضا.

نون: الأخذ لهم بحقوقهم، حسبما جاء فيه كذل.

سين: توفير الأمن لسبلهم، حسبما جاء فيه كذل.

عين: الانفاق على الذين يجلبون الطعام
وضيافتهم حتى يخرجوا من البل.

فاء: ضمان ما يضيع له.

صاد: منع أهل الذمة من الصرف، وكل من لا يحق له ممارسة بعض التجارات من ممارسته.

قاف: المنع من البيع في غير الأماكن المعد.

راء: المنع من التجارة في الممنوعات، كالتجارة في الخمر، وبيع السمك الطافي، ومن الارتزاق بالطرق غير المشروعة، كالقصاص، وغيره.

شين: كما أنه ربما يظهر من بعض النصوص، ـ كالنص الآتي الوارد في عقاب ابن هرمة، على خيانته، وقطع أصابع علي بن أصمع ـ أن متولي السوق، كان يتولى أموراً مالية أيضاً فيه، فلعل ذلك من قبيل أخذ المكوس من أهل الذمة، أو حراسة البضائع الموجودة فيه، أو غير ذلك.

إلى غير ذلك، مما يمكن استخلاصه من النصوص الواردة في هذا البحث، وغيرها مما لم يتعلق غرضنا بإيراده هنا.



عقوبة متولي السوق إذا خان:

ويظهر: أن مسؤوليات متولي السوق لا تقتصر على الرقابة، وضبط الوضع، وإنما تتعدى ذلك إلى مسؤوليات الحفاظ على الأموال الموجودة في السوق، وغير ذلك.. ولذلك فقد تظهر من هؤلاء المتولين أعمال خيانية في الأموال التي تقع في حيطة مسؤولياتهم ولربما يرتكبون جريمة أخذ الرشوة لتمرير مخالفات معينة أو إعطاء تسهيلات معينة لبعض الناس دون غيره.

فنجد أمير المؤمنين عليه السلام يواجه مرتكبي هذه الخيانات بأشد العقوبات، فقد جعل عليه السلام علي بن أصمع على البارجاه[230]، فلما ظهرت خيانته قطع يد.

ثم عاش حتى أدرك الحجاج، فاعترضه يوماً، فقال: أيها الأمير، إن أهلي عقون.

قال: وبم ذاك؟ قال: سموني عليا.

قال: ما أحسنت ما لطفت، فولاه ولاية ثم قال: والله لئن بلغتني عنك خيانة لأقطعن ما أبقى علي من يدك[231].

كما أنه عليه السلام قد كتب لرفاعة بن شداد قاضيه على الأهواز في تأديب ابن هرمة، الذي كان على سوق الأهواز فخان ـ كتب إليه كتاباً يقول في.

«.. إذا قرأت كتابي هذا، فنحّ ابن هرمة عن السوق، وأوقفه للناس، واسجنه، وناد عليه، واكتب إلى أهل عملك، تعلمهم رأيي فيه، ولا تأخذك فيه غفلة، ولا تفريط، فتهلك عند الله، وأعزلك أخبث عزلة ـ وأعيذك بالله من.

فإذا كان يوم الجمعة، فأخرجه من السجن، واضربه خمسة وثلاثين سوطاً، وطف به إلى الأسواق، فمن أتى عليه بشاهد، فحلفه مع شاهده، وادفع إليه من مكسبه ما شهد به علي.

ومر به إلى السجن مهاناً منبوحاً[232].

واحزم رجليه بحزام، وأخرجه وقت الصلا.

ولا تحل بينه وبين من يأتيه بمطعم أو مشرب، أو ملبس، أو مفر.

ولا تدع أحداً يدخل إليه ممن يلقنه اللدد، ويرجيه الخلاص الخلوص خ ل، فإن صح عندك: أن أحداً لقنه ما يضر به مسلماً، فاضربه بالدرة، واحبسه حتى يتو.

ومر بإخراج أهل السجن في الليل إلى صحن السجن ليتفرجوا ليفرجوا خ ل، غير ابن هرمة، إلا أن تخاف موته، فتخرجه مع أهل السجن إلى الصح.

فإن رأيت به طاقة، أو استطاعة، فاضربه بعد ثلاثين يوماً خمسة وثلاثين سوطاً، بعد الخمسة والثلاثين الأول.

واكتب إلي بما فعلت صنعت خ ل في السوق، ومن اخترت بعد الخائن. واقطع عن الخائن رزقه[233].

/ 96