سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

5 ـ وعن عبد الله بن خالد الكناني، قا.

استقبلني أبو الحسن، موسى بن جعفر عليه السلام، وقد علقت سمكة بيدي، قا.

«اقذفها، إني لأكره للرجل السري، أن يحمل الشيء الدني بنفسه، ثم قال: إنكم قوم أعداؤكم كثير، عاداكم الخلق يا معشر الشيعة، فتزينوا لهم ما قدرتم عليه..»[113].

ورأى الإمام الصادق عليه السلام معاوية بن وهب وهو يحمل بقلاً، فقال له: إنه يكره للرجل السري أن يحمل الشيء الدني، فيجترأ عليه..[114].

6 ـ وعنه صلى الله عليه وآله: لقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، فأنظر من لم يشهد المسجد فأحرق عليه بيته[115].

7 ـ وعن عمار، قال: قال أبو عبد الله، لي، ولسليمان بن خالد: قد حرمت عليكما المتعة من قبلي، ما دمتما بالمدينة، لأنكما تكثران الدخول علي، فأخاف أن تؤخذا، فيقال: هؤلاء أصحاب جعفر[116].

وعن أبي عبد الله، أنه قال لأصحابه: هبوا لي المتعة في الحرمين، وذلك أنكم تكثرون الدخول علي، فلا آمن من أن تؤخذوا، فيقا.

هؤلاء من أصحاب جعف.

ثم يذكرون: أن سبب نهيه عليه السلام، هو ما جرى لأبان بن تغلب مع تلك المرأة التي تمتعها، فاحتالت عليه، حتى أدخلته صندوقاً، وبعثت إلى الحمالين، فحملوه إلى باب الصفا، وهددوه بالاتهام بالفجور، فافتدى نفسه بعشرة آلاف درهم، فبلغ ذلك الإمام عليه السلام، فطلب منهم ذلك[117].

وثمة روايات أخرى حول هذا الموضوع تطلب من مصادرها.

8 ـ «قالوا: وكان علي عليه السلام بالكوفة، قد منع الناس من القعود على ظهر الطريق، فكلموه في ذلك، فقال: أدعكم على شريطة، قالوا: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: غض الأبصار، ورد السلام، وإرشاد الضا.

قالوا: قد قبلنا، فتركهم»[118].

/ 96