سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سوق فی ظل الدولة الإسلامیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولكن السمهودي عبر بقوله: «بسعر هو أرفع من سعر السوق الخ...

ثم ذكر أن المراد: الزيادة في المسعّر وهو المبيع[166].

فالنبي صلى الله عليه وآله يظهر استغرابه لفعل هذا الرجل أولاً، بصورة تنم عن عدم رضاه بهذا الفعل، لكنه لما علم بأن الفاعل إنما يبتغي بفعله رضا الله سبحانه، شجعه عليه، مع تذكيره إياه، بواقع ذي النية السيئة، وهو المحتكر أيضا.

ومما يدل على عدم الرضا بالتنقيص عن سعر الناس، ما روي: عن جعفر بن محمد عليه السلام: أنه سئل عن التسعير، فقا.

«ما سعّر أمير المؤمنين علي عليه السلام على أحد، ولكن من نقص عن بيع الناس، قيل ل.

بع، كما يبيع الناس، وإلا فارفع من السو.

إلا أن يكون طعامه أطيب من طعام الناس»[167].

وهكذا.. فمن نقص عن بيع الناس، فإنه يؤمر بأن يساوي السعر العام، وإلا فإن عقابه لسوف يكون هو: سحب إجازة عمله، ومنعه من البيع في السوق، وما ذلك إلا لأنه يقصد الإضرار بالآخرين، كما ألمحنا إليه آنفاً.

كما أن عقاب المحتكر للطعام هو أيضاً سحب إجازة عمله، ومنعه من ممارسة العمل التجاري، كما جرى لحكيم بن حزام، الذي كان يمارس الاحتكار في زمن النبي صلى الله عليه وآله، ولم يسمح له بالتجارة إلا بعد تقديم ضمانات بالالتزام بالشروط المعين.

/ 96