سوق فی ظل الدولة الإسلامیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجعل للمسلمين سوقاً أتى سوق بني قينقاع، ثم جاء سوق المدينة، فضربه برجله، وقا.هذا سوقكم، فلا يضيق، ولا يؤخذ منه خرا.وروى ابن زبالة، عن يزيد بن عبيد الله بن قسيط: أن السوق كانت في بني قينقاع، حتى حوّل السوق بعد ذلك[20].وروى ابن زبالة، عن عباس بن سهل، عن أبي.أن النبي صلى الله عليه وآله أتى بني ساعدة، فقال: إني قد جئتكم في حاجة، تعطوني مكان مقابركم، فأجعلها سوقاً، وكانت مقابرهم ما حازت دار ابن أبي ذئب، إلى دار زيد بن ثابت، فأعطاه بعض القوم، ومنعه بعضهم، وقالوا: مقابرنا، ومخرج نسائنا، ثم تلاوموا فلحقوه، وأعطوه إياه، فجعله سوقاً[21].وروى ابن شبة أيضاً، عن صالح بن كيسان، قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله قبة في موضع بقيع الزبير، فقال: هذا سوقكم، فأقبل كعب بن الأشرف، فدخلها، وقطع أطنابها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآل.«لا جرم، لأنقلنها إلى موضع هو أغيظ له من هذا، فنقلها إلى موضع سوق المدينة ثم قا.هذا سوقكم، لا تتحجَّروا، ولا يضرب عليكم خراج»^^[22].