يا من يعزُّ علينا أن نفارقهم
ما كان أخلقنا منكم بتكرُمةٍ
إن كان سرَّكُمُ ما قال حاسدُنا
وبيننا لو رعيتُمْ ذاك معرفةٌ
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم
ما أبعدَ العيبَ والنُّقْصَانَ من شرفي
أنا الثُّريا وذان الشّيب والهرم
وجداننُا كلَّ شيءٍ بعدكم عدم
لو أنّ أمركُم من أمْرِنا أمم
فما لجُرْحِ إذا أرضاكم ألم
إنَّ المعارفَ في أهل الهوى ذِمَمُ
ويكرُهُ اللهُ ما تأتون والكرُم
أنا الثُّريا وذان الشّيب والهرم
أنا الثُّريا وذان الشّيب والهرم
شُجَاعٌ كأنَّ الحربَ عاشقةٌ لـه
إذا زارها فَدَّتْهُ بالخيل والرَّجْل
إذا زارها فَدَّتْهُ بالخيل والرَّجْل
إذا زارها فَدَّتْهُ بالخيل والرَّجْل
حَمَى أطرافَ فارسَ شَمَّريٌ
بضربٍ هاجَ أطرابَ المنايا
فلو طُرِحَتْ قلوبُ العِشْقِ فيها
لَمَا خافتْ من الحدَقِ الحسانِ
يَحفُنُّ على التّباقي في التَّفاني
سوى ضربِ المثالثِ والمثاني
لَمَا خافتْ من الحدَقِ الحسانِ
لَمَا خافتْ من الحدَقِ الحسانِ