هو الدّهرُ إمّا عابطٌ ذا شبيبة
بإحدى المنايا أو مميتٌ أخا هرم
بإحدى المنايا أو مميتٌ أخا هرم
بإحدى المنايا أو مميتٌ أخا هرم
شرقنا بذمِّ الدهرِ يا سَلْم إنّه
يُسيءُ فما يَألو وليسَ بِظَالِمِ
يُسيءُ فما يَألو وليسَ بِظَالِمِ
يُسيءُ فما يَألو وليسَ بِظَالِمِ
متى ترعَ هذا الموتَ عيناً بصيرةً
تجدْ عادلاً منهُ شبيهاً بظالمِ
تجدْ عادلاً منهُ شبيهاً بظالمِ
تجدْ عادلاً منهُ شبيهاً بظالمِ
2 ـــ الموت عند المتنبي
لم يكن المتنبي في سائر شعره قد انفرد بالكلام على الموت عن غيره, ويدل شعره إلى أنه تابع رؤى الشعراء في هذا الباب وقد اشتهر قوله وهو يقدم فيه صورة وهمية للموت:
وما الموتُ إلا سارقٌ دقَّ شخصُهُ
يَصُولُ بلا كفِّ ويسعى بلا رِجْلِ
يَصُولُ بلا كفِّ ويسعى بلا رِجْلِ
يَصُولُ بلا كفِّ ويسعى بلا رِجْلِ
من خصّ بالذّم والفراقَ فإنّني
من لا يرى في الدّهر شيئاً يُحمدُ
من لا يرى في الدّهر شيئاً يُحمدُ
من لا يرى في الدّهر شيئاً يُحمدُ