وغرَّ الدُّمستقَ قولُ الوشا
ةِ إنّ علياً ثقيلٌ وَصِبْ
ةِ إنّ علياً ثقيلٌ وَصِبْ
ةِ إنّ علياً ثقيلٌ وَصِبْ
9 ـــ التكرير الأسلوبي
للتكرير معان تفيض عن التقرير وتقوية جوانب الخطاب في النص، ولا سيما إذا كان ذلك التكرير سمة عامة يتوشح بها عدد من النصوص، كما هو الشأن في ولع المتنبي بتكرير اسم الإشارة (ذا) في عموم شعره.فهذا الضرب من التكرير تحوّل عند أبي الطيب إلى علامة أسلوبية تدل على طوابع خاصة، إضافة لكونها مجالاً من مجالات التخطي الأسلوبي. ومحور التكرير عند المتنبي هنا شبيه بمحور الاستبدال الذي تكلّم عليه علماء اللغة في الزمن الحاضر من الجهة التي تدل على أن وراء ذلك التكرير أغراضاً نفسية، كأن يلح عليه ذلك اللفظ ليأخذ مكانه في الكلام كلّما دعت الحاجة إليه.والتكرير على أية حال لم يكن دليلاً على محدودية المعجم اللفظي عند الشاعر، ولم يكن مجالاً للتلاعب بالكلمات، ولم يكن من الظواهر الدالة على البراعة اللغوية ولم يكن ضرباً من الحشو، ولم يكن من لوازم الصنعة الشعرية، ولم يكن باباً من أبواب الضرائر، وإنما هو شكل اضطراري يكسر إرادة الشاعر، فلا يجد سبيلاً لاستبداله أو الحيدة عنه طالما أن السياق يستدعيه، ومن عجب أن النقاد عابوا على أبي الطيب هذا الضرب من التكرير فقال القاضي الجرجاني: "وهي ضعيفة من صنعة الشعر، دالة على التكلّف، وربما وافقت موضعاً تليق به فاكتسبت قبولاً، فأما في مثل قوله:
قد بلغتَ الذي أردتَ من البِرِّ
وإذا لم تَسْرِ إلى الدّارِ في وقتْـ
ـكَ ذا خفتُ أن تسير إليكا
ومن حَقِّ ذا الشّريف عليكا
ـكَ ذا خفتُ أن تسير إليكا
ـكَ ذا خفتُ أن تسير إليكا
لو لم تكُنْ من ذا الورَى اللّذ منك هو
عَقِمَتْ بمولدِ نسلها حواءُ
عَقِمَتْ بمولدِ نسلها حواءُ
عَقِمَتْ بمولدِ نسلها حواءُ
عن ذا الّذي حُرِمَ اللّيوثُ كمالَهُ
يُنسي الفريسةَ خوفُهُ بجماله
يُنسي الفريسةَ خوفُهُ بجماله
يُنسي الفريسةَ خوفُهُ بجماله
أفي كلّ يوم ذا الدّمستق مُقْدِمٌ
قفاهُ على الإقدامِ للوجهِ لائمُ
قفاهُ على الإقدامِ للوجهِ لائمُ
قفاهُ على الإقدامِ للوجهِ لائمُ