أطاعنُ خيلاً من فوارسها الدّهرُ
وأشجع مني كلّ يوم سلامتي
تمرست في الآفات حتّى تركتُها
وأقدمت إقدام الأتيِّ كأن لي
دعِ النّفسَ تأخذ وسعَهَا قَبْل بَيْنها
فمفترقٌ جارانِ دارهما العُمر
وحيداً وما قولي كذا ومعي الصبر
وما ثبتتْ إلا وفي نفسها أمرُ
تقول أمات الموت أم ذُعِرَ الذّعر
سوى مهجتي أو كان لي عندها وِتر
فمفترقٌ جارانِ دارهما العُمر
فمفترقٌ جارانِ دارهما العُمر
دعِ النَّفسَ تأخذ وسعَها قَبْل بينها
فمفترق جارانِ دارهما العمر
فمفترق جارانِ دارهما العمر
فمفترق جارانِ دارهما العمر