إني على شغفي بما في خمرِهَا
لأعفّ عمّا في سَراويلاتها
لأعفّ عمّا في سَراويلاتها
لأعفّ عمّا في سَراويلاتها
8 ـــ وضع الألفاظ في غير موضعها
ثمّة مشكلة يثيرها المتنبي في تناوله المعاني الشعرية تتصل بنزوعه المقصود إلى الخروج عما هو مألوف، وكما أن ألفاظه قد أثارت استهجان النقاد كذلك كانت معانيه موضع تساؤل وجدل، وكان لذلك مقصراً عند كثير من خصومه في وضع معانيه في موضع مناسب بحسب سياقات المعاني التي جرى العرف عليها، فمن هذه الناحية عيب عليه قوله:
أغارُ من الزُّجاجةِ وهي تجري
على شَفَةِ الأمير أبي الحُسينِ
على شَفَةِ الأمير أبي الحُسينِ
على شَفَةِ الأمير أبي الحُسينِ