فأرحامُ شعرٍ تتصلن لدنّهُ
وأرحام مال لا تني تتقطعُ
وأرحام مال لا تني تتقطعُ
وأرحام مال لا تني تتقطعُ
6 ـــ النزوع إلى الوحشي
لعل أهم ما يجسد رغبة المتنبي في التجديد اللغوي، ذلك النزوع المحموم إلى إيجاد لفظ غريب لم ينطوِ عليه كلام السابقين، والغاية واضحة من ذلك وهي محاولة الكشف عن صيغ جديدة للتعبير عن الهاجس بالتفرد، من أجل ذلك وقعت في أشعاره مفردات لم يهتدِ أصحاب اللغة إلى هويتها، أو أنهم لم يألفوا مجيئها في سياق سابق، وعلى الصعيد الشعري صدم المتنبي إحساس المتلقين بمثل هذه المفردات عامة، وكأنه بالفعل أراد أن يضع في شعره من الألفاظ الغريبة ما يحمل على الإدهاش ليس أكثر فمن ذلك قوله:
وما أرضى لمقلتِهِ بحُلْمٍ
إذا انتبهتْ توهّمهُ ابتشاكا
إذا انتبهتْ توهّمهُ ابتشاكا
إذا انتبهتْ توهّمهُ ابتشاكا
وإلى حصى أرض أقامَ بها
بالنّاس من تقبيلها يَلَلُ
بالنّاس من تقبيلها يَلَلُ
بالنّاس من تقبيلها يَلَلُ