لك الحمد في الدر الذي لي لفظه
فإنك معطيه وإني ناظم
فإنك معطيه وإني ناظم
فإنك معطيه وإني ناظم
هنيئاً لضرب الهام والمجد والعلا
وراجيك والإسلام أنك سالم
وراجيك والإسلام أنك سالم
وراجيك والإسلام أنك سالم
4 ـــ الالتفات والتجاوز
لقد عمد المتنبي إلى تقنية أسلوبية أسهمت من تلوين السياق في مجال استخدام الضمائر وما تحيل عليه من وظائف لغوية يفيدها ترجيح الخطاب في النص بين الغيبة والتكلم والإخبار, مما يشعر باعتماده على ما يعرف بالالتفات المقترن كما يقول ابن المعتز بانصراف المتكلم عن المخاطبة إلى الإخبار, وقد وضّح المبرد ذلك بتعليقه على قول الشاعر:
وأمتعني على العشا بوليدة
فأبتُ بخير منك يا هود حامدا
فأبتُ بخير منك يا هود حامدا
فأبتُ بخير منك يا هود حامدا
إذا كان ما تنويه فعلاً مضارعاً
مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
إذا زلقت مشيتها ببطونها
كما تتمشى في الصعيد الأراقم
كما تتمشى في الصعيد الأراقم
كما تتمشى في الصعيد الأراقم
يُسَرُّ بما أعطاك لا عن جهالة
ولكن مغنوماً نجا منك غانم
ولكن مغنوماً نجا منك غانم
ولكن مغنوماً نجا منك غانم
لك الحمد في الدر الذي لي لفظه
فإنك معطيه وإني ناظم
فإنك معطيه وإني ناظم
فإنك معطيه وإني ناظم
وإني لتعدو بي عطاياك في الوغى
فلا أنا مذموم ولا أنت نادم
فلا أنا مذموم ولا أنت نادم
فلا أنا مذموم ولا أنت نادم