محور التجاوزی فی شعر المتنبی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محور التجاوزی فی شعر المتنبی - نسخه متنی

أحمد علی محمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • 15. وقد حاكموها والمنايا حواكمٌ
    16. أتَوْكَ يجرونَ الحديدَ كأنَّهم
    17. إذا بَرقُوا لم تُعْرَفِ البيضُ مِنْهُمُ
    18.خميسٌ بشرقِ الأرضِ والغربِ زحفُهُ
    19. تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لَسْنٍ وأُمَّةٍ
    20. فللهِ وقتٌ ذوَّبَ الغِشَّ نارُهُ
    21. تقطَّعَ ما لا يقطعُ الدرعَ والقنا
    22. وقفتَ وما في الموتِ شكٌّ لواقفٍ
    23. تَمُرُّ بكَ الأبطالُ كلمى هزيمةً
    24. تجاوزتَ مقدارَ الشَّجاعةِ والنُّهى
    25. ضممتَ جناحيهم على القلبِ ضمَّةَ
    26. بضربٍ أتى الهاماتِ والنّصرُ غائبٌ
    27. حقرتَ الرُّدينياتِ حتّى طرحتَهَا
    28.ومن طلبَ الفتحَ الجليلَ فإنّما
    29. نثرتَهُمُ فوقَ الأُحَيْدِبِ نثرةً
    30. تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على الذُّرا
    31. تظن فراخُ الفُتْخِ أنَّكَ زرتها
    32. إذا زَلِقَتْ مشَّيتَها ببطونها
    33. أفي كلّ يومٍ ذا الدُّمُسْتُقُ مُقْدِمٌ
    34. أينكرُ ريحَ الليث حتى يذوقه
    35. وقد فجعته بابنه وابن صهره
    36. مضى يشكرُ الأصحابَ في فوته الظبا
    37. ويفْهَمُ صوتَ المشرفيةِ فيهمُ
    38. يُسرُّ بما أعطاكَ لا عن جهالةٍ
    ولكنَّ مغنوماً نجا منكَ غانمُ



  • فما ماتَ مظلومٌ ولا عاشَ ظالمُ
    سروا بجيادٍ ما لَهُنَّ قوائمُ
    ثيابُهُمُ من مثلِها والعمائمُ
    وفي أُذُنِ الجوزاءِ منهُ زمازمُ
    فما تُفْهِمُ الحُدّاثَ إلا التراجِمُ
    فلم يبقَ إلا صارم أو ضُبَارِمُ
    وفرَّ من الأبطال من لا يُصَادِمُ
    كأنَّكَ في جَفْنِ الرَّدى وهو نائمُ
    ووجهُكَ وضَّاحٌ وثغرُكَ باسمُ
    إلى قولِ قومٍ أنتَ بالغيبِ عالمُ
    تموتُ الخوافي تحتها والقوادمُ
    وصار إلى اللّباتِ والنصرُ قادمُ
    وحتّى كأنَّ السّيفَ للرّمحِ شاتمُ
    مفاتيحُهُ البيضُ الخِفَافُ الصوارم
    كما نُثِرَتْ فوقَ العروسِ الدّراهم
    وقد كَثُرتَ حولَ الوكورِ المطاعمُ
    بأُمَّاتها وهي العتاقُ الصلادمُ
    كما تتمشَّى في الصعيدِ الأراقم
    قفاهُ على الإقدام للوجه لائمُ
    وقد عرفت ريح الليوث البهائم
    وبالصهر حملات الأمير الغواشم
    بما شغلتها هامُهم والمعاصمُ
    على أنَّ أصواتَ السيوف أعاجمُ
    ولكنَّ مغنوماً نجا منكَ غانمُ
    ولكنَّ مغنوماً نجا منكَ غانمُ



/ 82