تُعتمد (صيغة المثل) في دراسة جملته، مؤداه اللفظي، الذي يُبنى على أساس من خبرة جماعيّة، أو تجربة فردية تحظى لغرابتها بالقبول والتداول، وهي تختلف عن الحكمة في كون المثل (أقل تجريداً منها وأكثر تخصيصاً، وهو في أكثر الأحيان ذو بعد حسي) توجهت كتب التراث لتحديده بثلاث صفات (إيجاز اللفظ إصابة المعنى، وحسن التشبيه)، وبما أن صيغة الشيء أصله والهيئة التي بُني عليها، فإن صيغة المثل هي أصله ودرّة القول فيه، كقول العرب: أنجز حرٌ ما وعد.