چلچراغ - چشمه در بستر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

چشمه در بستر - نسخه متنی

مسعود پورسیدآقایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جز أين فجزءانا و جزء على».

2. حديث خلافة

«لما نزل (وانذر عشيرتك الاقربين) جمع النبى صلى الله عليه و آله من اهل بيته ثلاثين... ثم قال لهم... و يكون خليفتى و يكون معى فى الجنة؟ فقال على: انا»

3. حديث وصية

«قال سلمان يا رسول الله من وصيك؟ قال؟... على ابن ابى طالب»

4. حديث (من احب اصحابك)

«قال ابوذر. دخلنا على رسول الله صلى الله عليه و آله فقلنا: من احب اصحابك اليك؟ و ان كان امر كنا معه و ان كان نائبة كنا من دونه؟ قال: هذا على اقدمكم سلما و اسلاما»

5. حديث (لكل نبى وصى و وارث)

«قال النبى صلى الله عليه و آله لك نبى وصى، و وارث ان وصيى و وارثى على بن ابى طالب»

6. حديث (قرائة سورة برائة)

«ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث براءة مع ابى بكر الى اهل مكة... ولكن جبرائيل جاءنى و قال: لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك»

7. حديث مناجاة

«ان فى كتاب الله آية ما عمل بها احد قبلى و لا يعمل بها احد بعدى و هى (يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول) و بى خفف الله تعالى عن هذه الامة فلم تنزل فى احد من بعدى».

8. حديث مباهلة

«انه لما اراد المباهله لنصارى نجران احتضن الحسين و اخذ بيد الحسن و فاطمة تمشى خلفه و على يمشى خلفها و هو يقول لهم. اذا دعوت فامنوا»

9. حديث منزلة

«قال النبى... اما ترضى ان اكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى»

10. حديث (انى دافع الراية غدا)

«انى دافع الراية غدا الى رجل يحبه الله و رسوله كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله له»

11. حديث (برز الايمان)

«لما برز على الى عمرو بن عبدود فى غزوة الخندق و قد عجز عنه المسلمون قال النبى: برز الايمان كله الى الشرك كله»

12. حديث (سد الابواب الا بابه)

«ان النبى امر بسد الابواب الا باب على...»

13. حديث مؤاخاة

«... فقال صلى الله عليه و آله انما تركتك لنفسى انت اخى و انا اخوك فان ذكر احد فقل: انا عبدالله و اخو رسوله لا يدعيها بعدك الا كذاب»

14. حديث (ان عليا منى)

«ان عليا منى و انا منه و هو ولى كل مؤمن بعدى، لا يؤدى عنى الا انا او على»

15. حديث (ان فيك مثلا من عيسى)

«ان فيك مثلا من عيسى، ابغضه اليهود حتى اتهموا امه، و احبه النصارى حتى انزلوه المنزل الذى ليس باهل»

16. حديث (لا يحبك الا مؤمن)

«ان النبى قال: لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق»

17. حديث (خاصف النعل)

«ان رسول الله قال: ان منكم من يقاتل على تاويل القرآن كما قاتلت على تنزيله... ولكنه

خاصف النعل و كان على يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه و آله فى الحجرة عند فاطمة»

18. حديث طائر

«كان عند النبى صلى الله عليه و آله طائر قد طبخ له، فقال: اللهم ائتنى باحب الناس اليك يأكل معى، فجاء على فاكل معه»

19. حديث (انا مدينة العلم)

«قال رسول الله صلى الله عليه و آله انا مدينة العلم و على بابها»

20. حديث ايذاء

«ان النبى صلى الله عليه و آله قال: من آذى عليا فقد آذانى ايها الناس من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا او نصرانيا»

21. حديث (تزويج على صلى الله عليه و آله)

«ان ابابكر و عمر خطبا الى رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام فقال انها صغيرة فخطبها على فزوجها منه»

22. حديث (اجلس يا اباتراب)

«ان رسول الله صلى الله عليه و آله دخل على ابنته فاطمة... و يقول: «اجلس يا اباتراب» مرتين».

23. حديث كساء

(نهج الحق، ص 228)

24. حديث (كسر الاصنام و رد الشمس)

«ان رسول الله صلى الله عليه و آله حمل عليا حتى كسر الاصنام من فوق الكعبة» «و انه ردت له الشمس بعد ما غابت حيث كان النبى نائما على حجره و دعا له بردها ليصلى العصر فردت له»

25. حديث (الحق مع على)

«عن النبى صلى الله عليه و آله قال: رحم الله عليا اللهم ادر الحق معه حيث دار» «و روى عن الجمهور من

عدة طرق عن عايشة: ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: الحق مع على و على مع الحق لن يفترقا حتى يردا على الحوض»

26. حديث ثقلين

«خطبنا رسول الله... و انى تارك فيكم الثقلين اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله و رغب فيه ثم قال: و اهل بيتى، اذكركم الله فى اهل بيتى، اذكركم الله فى اهل بيتى، اذكركم الله فى اهل بيتى»

27. حديث أمان

«قال رسول الله صلى الله عليه و آله النجوم امان لاهل السماء فاذا ذهبت ذهبوا و اهل بيتى امان للارض فاذا ذهب اهل بيت ذهب اهل الارض»

28. حديث (اثنى عشر خليفة)

«قال النبى صلى الله عليه و آله لا يزال امر الاسلام عزيزا الى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش»

29. حديث (لافتى الا على)

«ان مناديا من السماء نادى يوم احد: «لا سيف الا ذوالفقار و لا فتى الا على» (و روى انه نادى به يوم بدر)

30. حديث (لا يزال على هدى)

«قال رسول الله صلى الله عليه و آله يا عمار ان عليا لا يزال على هدى يا عمار ان طاعة على من طاعتى و طاعتى من طاعة الله تعالى» و بسيارى از احاديث ديگر از شمارش خارج است و اگر به اين ها اضافه كنيم فضايل نفسانى على عليه السلام را از «علم»، «رجوع صحابه به او»، «اخبار از غيب»، «شجاعت»، «كرامت»، «حسن خلق»، «حلم»، «صبر»، «استجابت دعا»، «عبادت»، «جهاد» و نيز رواياتى كه دلالت دارد بر «محبت على» و اين كه او«صاحب حوض» ، «لواء»، «صراط» و «اذان» است، به راستى كه قابل شمارش نخواهد بود.

از اين رو ابن عباس به كسى كه از فضايل و مناقب بى كران على عليه السلام در شگفت بود و مدعى شمارش سه هزار فضيلت براى على عليه السلام بود، گفت: سى هزار به حقيقت نزديك تر است [مناقب خوازرمى، ص 3؛ علم اليقين، ج 2، ص 592. «عن ابن عباس- و قد قال له رجل: سبحان الله ما اكثر مناقب على و فضائله انى لاحسبها ثلاثة الاف منقبه- قال او لا يقول انها الى ثلاثين الف اقرب».] و عمر همواره مى گفت: «لولا على لهلك عمر» [مناقب خوارزمى، ص 277؛ كنزالعمال، ج 5، ص 457، ح 13598. نيز مى گفت: «اقضانا على». رسول خدا صلى الله عليه و آله هم فرموده بود: «اقضاكم على» اخبار القضاة، محمد بن خلف بن حيان معروف به وكيع، ج 1، ص 88.] و «ان عليا كما ذكرت و فوق ما وصفت». [ابوبكر درباره ى اعزام على عليه السلام براى سركوبى ارتداد قبايل حضرموت، مى گويد: من در نظر دارم على عليه السلام را بفرستم (فانه عدل رضا عند اكثر الناس لفضله و شجاعته و قرابته و علمه و فهمه...)، عمر در پاسخ او مى گويد. ان عليا كما ذكرت و فوق ما وصفت. (الفتوح، ج 1، ص 27).]

به هر حال «در خانه اگر كس است يك حرف بس است» [براى آگاهى از توضيحات آيات و احاديث يا مستندات آن ها از كتب اهل سنت و ديگر توضيحات ر. ك: نهج الحق و كشف الصدق، علامه ى حلى، با تعليقات: الحسنى الارموى، صص 172- 220؛ الغدير، علامه ى امينى؛ الالفين، علامه ى حلى و الاحتجاج، طبرسى، ج 1، ص 320 (حديث منا شدة) كه در آن جا اميرالمؤمنين در بيانى گويا و زيبا در برابر اعضاى شوراى تحميلى به بخشى از فضايل و نصوص خلافت خود اشاره مى كند.] چه رسد به يك دنيا حرف. (ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد). [ق، 37.]

چلچراغ

مقصود اين است كه شايد بتواند چهل ياور براى على عليه السلام فراهم كند، چون از على عليه السلام شنيده بود كه اگر چهل ياور داشتم در خانه نمى نشستم و حقم را مى گرفتم [بحارالانوار، ج 28، ص 313 و ج 33، ص 151؛ شرح ابن ابى الحديد، ج 2، ص 47. نيز ر. ك: شرح 1، قسمت (كمبود ياران توانمند و مخلص).] و ملاك قيام نيز همين وجود ناصر است. «لولا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر...». [نهج البلاغه، خطبه ى 3 (معروف به شقشقيه).]

آن جا كه يارانى هستند بايد قيام كرد و به پا خاست و آن جا كه نيستند بايد صبر كرد و آنان را ساخت و منتظر فرصت مناسب نشست.

از همين رو رسول صلى الله عليه و آله به على عليه السلام وصيت كرده بود كه: «اگر يارانى يافتى بجنگ وگرنه بيعت كن و جان خود را حفظ كن». [«و ان وجدت عليهم اعوانا فجاهدهم و نابذهم، و ان لم تجد اعوانا فبايعهم و احقن دمك» بحارالانوار، ج 28، ص 274؛ كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 581؛ الاحتجاج، ج 1، ص 215.] و در حقيقت با ساختن يارانى، مترصد فرصت باش.

همين جا اين را بگويم كه اگر على عليه السلام بيعت كرد، دو هدف عمده را تعقيب مى نمود. يكى حفظ جان خودش به عنوان ولى الله حجت خدا (كه قبلا به آن اشاره شد) [ر. ك: «ترور على عليه السلام» از همين كتاب.] و ديگرى، حفظ وحدت مسلمانان و اساس اسلام.

در اين باره خودش مى گويد: قسم به خدا! اگر نمى ترسيدم كه شكاف عميق ميان مسلمانان ايجاد شود و كفر بازگشت كند و دين ضايع شود، من غير از اين عمل مى كردم. [«و ايم الله لولا مخافة بين المسلمين، و ان يعود الكفر، و يبور الدين، لكنا على غير ما كنا لهم». شرح ابن ابى الحديد، ج 1، ص 307. ر. ك: جمل، شيخ مفيد، ص 437؛ امالى، شيخ مفيد، ص 155؛ الارشاد، ص 131 كه با كمى تفاوت اين گونه آمده: «و ايم الله فلولا مخافه الفرقه بين المسلمين ان يعود الى الكفر لكنا غيرنا ذلك ما استعطنا»؛ به خدا سوگند! اگر بيم آن نبود كه مسلمانان پراكنده شوند، و به كفر بازگردند، و دين كژ ناهموار گردد همانا تا آن جا كه توان داشتيم شرايط كنونى را دگرگون مى ساختيم.] و نيز مى گويد: خوب مى دانيد كه من از همه كس به خلافت شايسته ترم و به خدا سوگند تا هنگامى كه اوضاع مسلمانان به راه باشد و در هم نريزد و غير از من به ديگرى ستم نشود هم چنان ساكت خواهم بود. [«لقد علمتم انى احق الناس بها من غيرى والله لا سلمن ما سلمت امور المسلمين و لم يكن فيها جور الا على خاصة» نهج البلاغه ى صبحى صالح، خ 74.]

در كلام ديگرى نيز تصريح مى كند به اين كه: اگر از حقم دست كشيدم به خاطر خوف از ارتداد و بازگشت مردم از دينشان بود [«اما حقى فتركته مخافة ان يرتد الناس عن دينهم». بحارالانوار، ج 43، ص 171 (به نقل از دلايل الامامة، طبرى).] و كسى كه دستى در تاريخ اسلام داشته باشد، مى داند كه تنها صبر على عليه السلام آن هم با تيغى در چشم و استخوانى در گلو، بود كه توانست اسلام را حفظ كند؛ [«فصبرت وفى العين قذى وفى الحق شجا». نهج البلاغه، خطبه ى شقشقيه؛ جمل، ص 126.] زيرا بناى منافقان اين بود كه به هر قيمتى
به رياست برسند، ديگر مهم نبود كه بر جماعتى مسلم يا كافر، و در اين راه با هم، پيمان بسته بودند و از هيچ كارى، و به راستى از هيچ كارى دريغ نداشتند. از قتل و ترور و ضرب و شتم گرفته تا ادعاى ارتداد و بازگشت به جاهليت. آن چه مهم بود رياست بود و بيرون بردن خلافت از نسل رسول و بيت وحى. با صبر و نرمش بزرگ على عليه السلام، رياست دينى را كه سهل تر بود برگزيدند و هر جا كه آن را مخالف با اهداف و هوس هاى خود يافتند، به بهانه ى اجتهاد در برابر آن مى ايستادند. و اين صبر على عليه السلام چه قدر بزرگ و با شكوه است، صبر با تيغى نه در پا، كه در چشم و استخوانى فرورفته در حلق، كه با نبود ياور و نبود تحمل در توده و در مقابل نفاقى ريشه دار و باندى مسلح و خطرناك، براى حفظ رسالت چاره اى جز دست كشيدن ظاهرى از خلافت نيست؛ زيرا گره هاى كوررانه با دندان كه با حلم مى توان باز كرد و درهاى بسته را نه با مشت كه با كليدش مى توان گشود. بايد صبر كرد و حليم بود و يار ساخت و به انتظار روز موعود نشست گرچه بيست و پنج سال به طول انجامد.

حصن

مرادم همان حفظ جان على عليه السلام و دفاع بى امان زهرا عليهاالسلام از او است. پس از آن كه سران كودتا، على عليه السلام را به بيعت فراخواندند، او خوددارى كرد [الامامة و السياسة، ج 1، ص 12، تاريخ طبرى، ج 3، ص 207؛ شرح ابن ابى الحديد، ج 6، ص 11 (به نقل از سقيفه ى جوهرى، ص 60)؛ كامل ابن اثير، ج 2، صص 325 و 331؛ الغدير، ج 7، ص 80. نيز ر. ك: پيوست 1 (هجوم).] و فرمود: «سبحان الله! چه زود به رسول خدا دروغ بستيد. ابوبكر و اطرافيانش خوب مى دانند كه خدا و رسولش غير از من كسى را به جانشينى برنگزيدند و اين عنوان تنها زيبنده ى من است». [كتاب سليم بن قيس، ج 2، صص 583 و 863؛ بحارالانوار، ج 28، صص 227 و 298؛ الاحتجاج، ج 1، ص 208؛ المسترشد، صص 377 و 374؛ الامامة و السياسة، ج 1، ص 14.] ابوبكر به اشارت عمر، [الامامة و السياسة، ج 1، ص 19؛ المسترشد، ص 377؛ كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 583؛ الاحتجاج، ج 1، ص 208؛ بحارالانوار، ج 28 ص 226 و 297؛ و در بعضى نقل ها هم ابوبكر خود مستقيما اين فرمان را صادر مى كند. شرح ابن ابى الحديد، ج 6، ص 48 (به نقل از سقيفه ى جوهرى، ص 71).] فرمان هجوم به خانه ى زهرا عليهاالسلام- اين آخرين سنگر ولايت- را داد و به عمر گفت. با جماعتى به خانه زهرا عليهاالسلام برو و همه را براى
بيعت به اين جا بخوان و چنان چه على عليه السلام سر باز زد با او بجنگ [«ان ابيا فقاتلهما». عقد الفريد، ج 3، ص 250؛ تاريخ ابى الفداء، ج 1، ص 156؛ اعلام النساء، ج 3، ص 1207. نيز ر. ك: پيوست 1 (تهديد).] و به زور و شدت هر چه تمام، نزد من بياورش. [«و قال ائتنى به باعنف العنف». انساب الاشراف، ج 1، ص 587.]

عمر كه مدتها در انتظار چنين روزى بود و بدون كشته شدن على عليه السلام كار را تمام شده نمى ديد؛ [«فقال عمر: انه لا يستقيم لنا امر حتى نقتله، فخلنى آتيك برأسه». بحارالانوار، ج 28، ص 298؛ كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 863.] بى درنگ با توده اى از آتش [ر. ك: پيوست 1 (تهديد).] و جماعتى از منافقان و آزاد شده هاى قريش [«ثم ان عمر جمع جماعة من الطلقاء والمنافقين». علم اليقين، ج 2، ص 686. ر. ك: پيوست 1 (تهديد).] به طرف خانه ى فاطمه عليهاالسلام- همان كه جبرييل و رسول نيز بدون اذان داخل نمى شدند- هجوم [ر. ك: پيوست 1 (هجوم).] برد و نعره برآورد. به خدا قسم! اگر براى بيعت بيرون نياييد، خانه را با اهلش به آتش خواهم كشيد. يكى باتعجب گفت: فاطمه در خانه است! عمر جواب داد: حتى اگر او باشد. [ر. ك: پيوست 1 (تهديد).]

زهرا عليهاالسلام تا صداى نعره شنيد، با عجله به طرف درب خانه رفته و آن را محكم بست [«اغلقت الباب فى وجوههم». تفسير عياشى، ج 2، ص 66. «فاجافت الباب و اغلقته». الاختصاص، مفيد، ص 184.] و از همان جا [«فخرجت فاطمه عليهاالسلام فوقفت من وراء الباب». بحارالانوار، ج 30، ص 293. «و خطابها لهم من وراء الباب». بحارالانوار، ج 53، ص 18.] به دفاع از على عليه السلام برخاست و بر آن جماعت گمراه [«ايها الضالون المكذبون ماذا تقولون؟ و اى شى ء تريدون؟». بحارالانوار، ج 30، ص 293.]

/ 61