حرکت و زمان در فلسفه اسلامی ج1 جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
در باب اضافه ثابت شده كه نسبت ها جز به تبع طرفين خودشان حكمي ندارند . اگر حركت را به خروج شي ء من القوه الي الفعل تعريف كنيم امري نسبي است ، و اگر حركت را به تجدد تعريف كنيم عين نسبت است . و الا ضافه كمفهوم الانقضاء و التجدد ، فهاهنا ثلاثه أشياء : تجدد شي ء ( 1 ) ، و شي ء به التجدد ، و شي ء متجدد . و الاول معني الحركه ، و الثاني المقوله ، و الثالث الموضوع ( 2 ) . و كذا خروج الشي ء من القوه أو حدوث الشي ء لا دفعه معنا هما غير معني الخارج ( 3 ) من القوه كذلك أو الحادث و غير الذي به الخروج و الحدوث ، و كما أن في الابيض أمورا ثلاثه : أبيضيه و هي معني نسبي انتزاعي ،و بياض ، و شي ء ذو بياض ، فكذلك فيما نحن فيه . فالخروج التجددي من القوه الي الفعل هو معني الحركه و وجودها في الذهن لا بحسب الخارج ( 4 ) . و اما ما به الخروج منها اليه أولا فهي نفس الطبيعه ( 5 ) ، و أما الشي ء القابل للخروج فهي الماده ، و أما المخرج ( 6 ) فهو جوهر آخر ملكي أو فلكي ( 7 ) ، و أما قدر الخروج فهو الزمان ، فان ماهيته مقدار التجدد و الانقضاء ، و ليس وجوده