حرکت و زمان در فلسفه اسلامی ج1 جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
" الله يتوفيكم " به اين معنا نيست كه خداوند شما را فائت مي كند و از بين مي برد ، بلكه معني اش اين است كه خدا شما را به تمام وجود مي گيرد، تحويل مي گيرد . به همين جهت يكي از ادله روح در قرآن آيات توفي است ، يعني در مردن انسان پايان نمي پذيرد ، مردن يعني تحويل شدن ، به تمام وجود گرفتن و بردن . آيه اي است در سوره سجده كه آقاي طباطبائي نكته شيريني از آن دريافته اند و در تفسير " الميزان " آورده اند . كفار مي گويند كه : " ء اذا ضللنا في الارض ءإنا لفي خلق جديد غ" آيا بعد از اينكه ما گم شديم و ذرات ما هر كدام در نقطه اي از زمين پراكنده شد و تمام هستيمان تكه تكه شد و هر تكه اي به جائي پراكنده شد ، آيا باز " ما " خلق مي شويم ؟ قرآن با اينكه جمع كردن ذرات را هم در جاي ديگر گفته است ولي چون اينجا سخن از " ضللنا " و گم شدن است ، جواب مي دهد كه : " قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم " صحبت بر سر اين نيست كه در قيامت چنين مي شود غير موجوده فيه ، و ذلك أن من طبيعه الجرم السيلان و الفناء ، فلو كان العالم كله جرما لانفس فيه و لا حياه لبادت الاشياء و هلكت " ( 1 ) . هذه عبارته و هي ناصه علي أن الطبيعه الجسمانيه عنده جوهر سيال و أن الا جسام كلها بائده زائله في ذاتها و الارواح العقليه باقيه كما أشرنا اليه . و قال في موضع آخر منه : " ان كانت النفس جرما من الاجرام أو من حيز ( 2 ) الاجسام ( الاجرام خ ل ) لكانت متقضيه سياله لا محاله، لانها تسيل سيلانا تصير الاشياء كلها الي الهيولي ، فاذا ردت الاشياء كلها الي الهيولي و لم يكن للهيولي صوره تصورها و هي علتها بطل الكون ، فبطل العالم اذا كان جرما محضا ، و هذا محال " . انتهي . و هذا أيضا صريح في تجدد الاجسام كلها ،و فيه اشاره الي ما مر سابقا من أن الهيولي شأنه العدم ، فكلما فاضت عليها صوره من المبدأ انعدمت فيها ثم أقامها بايراد البدل . و مما يدل علي ذلك رأي زينون الاكبر ( 3 ) و هو من أعاظم الفلاسفه الالهيين حيث قال : " ان الموجودات باقيه داثره ، أما بقاؤها فبتجدد صورها ، و أما دثورها فبدثور الصوره الاولي عند تجدد الاخري " . و ذكر " ان الدثور قد لزم الصوره و الهيولي " ( 4 ) . انتهي ما ذكره بنقل الشهرستاني في كتاب " الملل و النحل " و سننقل أقوالا كثيره ( 5 ) من أساطين الحكماء الداله علي تجدد الاجسام و دثورها و زوالها في
