حرکت و زمان در فلسفه اسلامی ج1 جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و اين نشان مي دهد كه درست همان حرف مبناي قوم است ، نه آنچه آقاي طباطبائي مي فرمايند . هم مقدار حركات و هم عدد حركات را با زمان تعيين مي كنند .خود حركت را هم گاهي با همين انقسام وهمي ، انقسام وهمي مي كنيم . مثلا مي گوييم دو ساعت راه را تو رانندگي كن و دو ساعت راه را هم من رانندگي مي كنم . غير مقدار الاجسام ( 1 ) و نهاياتها ، لانه غير قار و هذه قاره ، فهو مقدار لامر غير قار و هو ( هي - خ ل ) الحركه ، و شرح ذلك موكول الي علم الطبيعيه . و أما علي طريقه الالهيين فلان كل حادث هو بعد شي ء له قبليه عليه لا يجامع به ( 2 ) البعديه لا كقبليه الواحد علي الاثنيين لانه يجوز فيها الاجتماع ، و لا كقبليه الاب علي الابن أو ذات الفاعل مما يجوز أن يكون قبل و مع و بعد ، و لا العدم اذ قد يتحقق للشي ء عدم لاحق ، بل قبليه قبل يستحيل أن يجامع مع البعد لذاته ، ثم ما من قبليه الا و بين القبل بهذه القبليه و بين الذي هو البعد ( 3 ) يتصور قبليات و بعديات غير واقفه عند حد ، و مثل هذا الذي هو ملاك هذا التقدم و التأخر فيه تجدد قبليات و بعديات و تصرم تقدمات و تأخرات ، فلابد من هويه متجدده متصرمه بالذات علي نعت الاتصال بمحاذات الحركات في المسافات الممتنعه الانقسام الي ما لا ينقسم أصلا ، فهو لقبوله الانقسام و الزياده و النقصان كم ، و لكونه متصلا فهو كميه متصله غير قاره أو ذو كميه ( 4 ) متصله غير قاره ، و علي التقديرين فاما جوهر أو عرض فان كان جوهرا