حرکت و زمان در فلسفه اسلامی ج1 جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
بالعرض ( 1 ) لما تقرر عندهم ان غرضها في الحركه ليس أشياء سافله ( 2 ) ، فيكون مقاصدها و تخيلاتها صورا جوهريه أشرف من الجواهر العنصريه . و الثاني ( 3 ) : ان الوضع لكل جسم نحو وجوده أو لازم وجوده كما صرحوا ( 4 ) به ، و جميع أوضاع الفلك طبيعيه له لا أن بعضها طبيعي و البعض قسري اذ لا قاسر في الفلكيات ، و قد علمت أن المبدأ القريب لكل حركه هي الطبيعه . و التحقيق أن طبيعه الفلك و نفسه الحيوانيه شي ء واحد و ذات واحده ( 5 ) ، فالحركه في الوضع تقتضي تبدل