الثمرات الفقهية للتحسين والتقبيح العقليين - مصادر الفقه الإسلامی و منابعه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصادر الفقه الإسلامی و منابعه - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثمرات الفقهية للتحسين والتقبيح العقليين


الثمرات الفقهية للتحسين والتقبيح العقليين

قد مضى انّ مصدرية العقل للتشريع خاص في إطار التحسين والتقبيح
العقليين، فالفقيه ربما يتخذ الحكم العقلي ذريعة لاستنباط الحكم الشرعي،
ونستعرض نماذج منها:

1. البراءة من الوجوب و التحريم:

يدرك العقل قبح العقاب بلا بيان، فلو شك في وجوب واقعة أو حرمتها،
ولم نعثر على دليل في الكتاب والسنّة يدل على وجوبه أو حرمته، فالعقل يستقل
بعدمهما لقبح العقاب بلا بيان.

ويتضح بذلك انّ أصل البراءة من الاَُصول الاَساسية الناتجة من حكم العقل
واستقلاله على قاعدة قبح العقاب بلا بيان.

2. الاشتغال عند الشكّ في المكلّف به:

كما أنّ العقل يحكم بقبح العقاب بلا بيان، يحكم أيضاً بحسنه فيها إذا علم
التكليف و تردّد المكلّف به بين شيئين أو أشياء، قائلاً: بأنّالاشتغال اليقيني يقتضي
البراءة اليقينية، وهي لا تحصل إلاّ بالاِتيان بالجميع عند تردد الواجب بين شيئين،
أو ترك الجميع عند تردّد الحرام بينهما فتصبح البراءة والاشتغال من ثمرات تلك
المسألة.

3. الاِتيان بالمأمور به مسقط للاَمر:

إنّ الاِتيان بالمأمور به بالاَمر الواقعي الاَوّلي أو الثانوي أو الظاهري مجز عن
الاِتيان به ثانياً لاستقلال العقل بقبح بقاء الاَمر مع الاِتيان بالمأمور به بأجزائه و
شرائطه، ولولا القول بالحسن والقبح والملازمة بين حكمي العقل والشرع، لما

/ 457