العرف هو المرجع في تشخيص المصاديق - مصادر الفقه الإسلامی و منابعه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصادر الفقه الإسلامی و منابعه - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العرف هو المرجع في تشخيص المصاديق


لنا أن نستكشف ما هو الصحيح عند الشارع ممّا هو الصحيح عند العرف بأن
يكون الصحيح عند العرف طريقاً إلى ما هو الصحيح عند الشارع إلاّ ما خرج
بالدليل.

2. لو افترضنا الاِجمال في مفهوم الغبن أو العيب في المبيع فيحال في
صدقهما إلى العرف.

قال المحقّق الاَردبيلي: قد تقرّر في الشرع انّ ما لم يثبت له الوضع الشرعي
يحال إلى العرف جرياً على العادة المعهودة من رد الناس إلى عرفهم. (1)

3. لو افترضنا الاِجمال في حدّ الغناء فالمرجع هو العرف، فكلّ ما يسمّى
الغناء عرفاً فهو حرام وإن لم يشتمل على الترجيع ولا على الطرب.

يقول صاحب مفتاح الكرامة: المستفاد من قواعدهم حمل الاَلفاظ الواردة
في الاَخبار على عرفهم، فما علم حاله في عرفهم جرى الحكم بذلك عليه، ومالم
يعلم يرجع فيه إلى العرف العام كما بيّن في الاَُصول. (2)

يقول الاِمام الخميني (رحمه الله): أمّا الرجوع إلى العرف في تشخيص الموضوع
والعنوان فصحيح لا محيص عنه إذا كان الموضوع مأخوذاً في دليل لفظي أو معقد
الاِجماع. (3)

الاَمر الثالث: الرجوع إلى العرف في تشخيص المصاديق

لقد اتّخذ الشرع مفاهيم كثيرة وجعلها موضوعاً لاَحكام، ولكن ربما


1. مجمع الفائدة والبرهان: 8|304.

2. مفتاح الكرامة: 4|229.

3 . الاِمام الخميني: البيع: 1|331.

/ 457