1. الاستدلال بالكتاب
أدلّة القائلين بحجّية القياس
أدلّة القائلين بحجّية القياس1. الاستدلال بالكتاباستدلّ القائلون بحجّية القياس بآيات نتناولها بالبحث واحدة تلو الاَُخرى.1. آية الاعتبارقال سبحانه في حادثة بني النضير: "هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ
الكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لاََوَّلِ الحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ
حُصُونُهُمْ مِنَ اللّهِ فَأَتاهُمُ اللّهُ مِنْحَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُوَْمِنينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولي الاََبْصارُ " (1)والحشر هو الاجتماع قال سبحانه: "وَأَنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى" (2) وهو
كناية عن اللقاء بين اليهود و المسلمين.وجه الاستدلال: أنّ اللّه سبحانه بعدما قصّ ما كان من بني النضير الذين
كفروا، وما حاق بهم من حيث لم يحتسبوا، قال: "فَاعْتَبِرُوا يا أُولي الاََبْصار" أي
فَقِسُوا أنفسَكم بهم، لاَنّكم أُناسٌ مثلهم إن فعلتم مثلَ فعلهم حاق بكم مثل ما حاق
1. الحشر: 2. 2. طه: 59.