2. الاستدلال بالسنّة
6. آية القدروتعلّقوا أيضاً بقوله تعالى: "وَعَلَى المُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقْتِرِقَدَرُهُ". (1)قالوا: والمثلية والمقدار طريقة غالب الظن وبقوله: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُوا فَواحدَةً
أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" . (2) قالوا: وذلك طريقة غالب الظن. (3)يلاحظ عليه بأنّه إذا ثبتت حجّية الظنّ في مورد أو موردين لا يكون دليلاً
على حجّيته مطلقاً، ولو قيل بذلك يصير قياساً وكلامنا في مسألة القياس، فكيف
يستدلّ به على نفسه؟وقد تمسّكوا بآيات أُخرى ليس لها أيّ مساس بحجّية القياس، فلنذكر ما
استدلّوا به على صحّته من السنّة.* * *
2. الاستدلال بالسنّةاستدلّ القائلون بالقياس بروايات نذكر ما هو المهمّ منها:1. حديث معاذ بن جبلاحتجّ غير واحد من أصحاب القياس بحديث معاذ بن جبل والاحتجاج
فرع إتقان الرواية سنداً ومتناً وإليك بيانها:عن الحرث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة، عن ناس من أصحاب معاذ
من أهل حمص:
1. البقرة: 236.2. النساء : 3.3 . الطوسي: العدّة:2|276.