أدلّة القاعدة في الكتاب والسنة والإجماع - مصادر الفقه الإسلامی و منابعه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصادر الفقه الإسلامی و منابعه - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أدلّة القاعدة في الكتاب والسنة والإجماع


أدلّة القاعدة

وقد استدلوا على القاعدة بالكتاب والسنّة والاِجماع:

الاستدلال بالكتاب

1. آية النهي عن سب الآلهة

قال سبحانه: "وَلا تَسُبُّوا الّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّه عَدْواً بِغَيْرِ
عِلْم". (1)"

وقد نهى سبحانه عن سب آلهة المشركين لئلا يقع ذريعة لسبِّه سبحانه بغير
علم.

2. آية النهي عن القول بـ«راعنا»

قال سبحانه:"يا أَيُّهَا الّذينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا
وَلِلْكافِرينَ عَذابٌ أَليم" . (2)

وإنّما مُنعوا من مخاطبة الرسول بقولهم: «راعنا» لئلا يكون ذريعة
لاستعمال اليهود إيّاه شتيمة له على ما ذكره المفسرون.

قال الزمخشري في تفسير الآية: كان المسلمون يقولون لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله
وسلم) إذا ألقى إليهم شيئاً من العلم «راعنا» يا رسول اللّه، أي راقبنا وانتظرنا وتأنّى بنا
حتى نفهمه ونحفظه، وكانت لليهود كلمة يتسابون بها عبرانية أو سريانية، فلما
سمعوا بقول الموَمنين «راعنا» افترصوه وخاطبوا به الرسول، وهم يعنون به تلك
المسبَّة ، فنُهي الموَمنون عنها وامروا بما هو في معناه وهو انظرنا.


1. الاَنعام: 108.

2. البقرة: 104.

/ 457