الجوامع والمتون الفقهية للمذهب الشافعي - مصادر الفقه الإسلامی و منابعه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصادر الفقه الإسلامی و منابعه - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الجوامع والمتون الفقهية للمذهب الشافعي




الجوامع والمتون الفقهية للمذهب الشافعي


فقه الاِمام الشافعي من أكثر المذاهب انتشاراً في مصر والشام والعراق
وخراسان و ديار بكر، وسببه أنّ كبار أئمّة أهل الحديث، إمّا من جملة أصحابه أو
أتباعه، كالترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والبيهقي والحاكم، وكانت
للمحدّثين كلمة نافذة في الاَوساط الاِسلامية حتى أنّ الشيخ أبا الحسن الاَشعري
وابن فورك من المتكلّمين من أتباع الاِمام الشافعي.


ولما انتقل الاِمام الشافعي من المدينة إلى بغداد عام 195هـ، فأقام بها
حولين صنّف فيها كتابه القديم، وإليه ينسب كلّ رأي يوصف بالقديم للشافعي.


ثمّ خرج إلى مصر وصنّف بها كتبه الجديدة، وإليه ينسب كلّ رأي يوصف
بالجديد للشافعي، انّ ما كتبه الاِمام الشافعي حول الفقه قديمه وجديده يعد البذرة
الاَُولى، والمنبع الاَساسي لفقهه، ولنبدأ أوّلاً بذكر كتب الشافعي، فنقول:


من كتب الشافعي: «الاَمالي» و«مجمع الكافي» و«عيون المسائل» و«البحر
المحيط» هذه من القديم. و«الاَُم» و «الاِملاء» و«المختصرات» و«الرسالة» و«الجامع
الكبير» من الجديد، وله كتاب آخر غير مشهور قريب من المحرر نظماً وحجماً،
ألّفه المزني بعد الشافعي من مسوداته و سمّاه «الاختصار».


وجاء بعده أصحابه وتلامذته فأرسوا قواعد المذهب وحقّقوه حتى صار
مذهباً متكاملاً كسائر المذاهب، وقد انصبّ اهتمام الشافعي بالحديث والسنّة أكثر


/ 457