التحريف لغة واصطلاحاً - مصادر الفقه الإسلامی و منابعه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصادر الفقه الإسلامی و منابعه - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الكتب الفقهية، جامعين آيات كلّ نوع في باب على حدة.


وأمّا ما ألّفه أهل السنّة، فهو كالتالي:


1. «أحكام القرآن» لاَبي عبد اللّه محمد بن إدريس الشافعي المتوفّـى عام
(204هـ) بمصر.


2. «أحكام القرآن» تأليف أبي بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي المعروف
بالجصاص (المتوفّـى 370هـ) . طبع سنة 1325هـ، وأُعيد طبعه بالاَُوفست عام
1406هـ. وهو كتاب قيم استفاد منه أكثر من تأخر عنه.


3. «أحكام القرآن» لعمـاد الديـن علي بن محمد الطـبري المعـروف بالكيا
الهرّاسي (المتوفّـى 504هـ) طبـع في جزءين، نشرته دار الكتـب العلمية، ببيروت
عام 1405هـ.


4. «أحكام القرآن» لاَبي بكر محمد بن عبد اللّه المعروف بابن العربي
(468ـ543هـ ) طبع في دار المعرفة، بيروت عـام 1392هـ ، وقدّم له علي محمد
البجاوي.


5. «تفسير آيات الاَحكام» قام بتأليفه الشيخ السايس وقد جمع مادتها من
أُمهات كتب التفسير والحديث والفقه، وقد أُعيد طبعه في دار ابن كثير و دار القادر.


إنّ الكتب الموَلّفة حول آيات الاَحكام كثيرة اقتصرنا على هذا المقدار، ومن
أراد المزيد فعليه الرجوع إلى المصادر، وقد سرد أسماء كثير منها السايس في
مقدمة تفسيره.







التحريف لغة واصطلاحاً


صيانة القرآن من التحريف




صيانة القرآن من التحريف


القرآن هو المصدر الرئيسي والمنبع الاَوّل للتشريع وعنه صدر المسلمون
منذ نزوله إلى يومنا هذا، وهو القول الفصل في الخلاف و الجدال، إلاّ أنّ هنا نكتة
جديرة بالاهتمام، هي انّ الاستنباط في الذكر الحكيم فرع عدم طروء التحريف
إلى آياته بالزيادة والنقص، وصيانته وإن كانت أمراً مفروغاً منه عند جميع طوائف
المسلمين، ولكن لاَجل دحض بعض الشبه التي تثار في هذا الصدد، نتناول
موضوع صيانة القرآن بالبحث والدراسة على وجه الاِيجاز، فنقول:


التحريف لغة واصطلاحاً


التحريف لغة تفسير الكلام على غير وجهه، يقال: حرّف الشيء عن
وجهه: حرّفه وأماله، وبه يفسر قوله تعالى: "يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَواضِعِه" . (1)


قال الطبرسي في تفسير الآية: يفسرونه على ما أُنـزّل، والمراد من المواضع
هي المعاني و المقاصد.


وأمّا اصطلاحاً، فيطلق ويراد منه وجوه مختلفة:


1. تحريف مدلول الكلام، أي تفسيره على وجه يوافق رأي المفسِّر سواء
أوافق الواقع أم لا، والتفسير بهذا المعنى واقع في القرآن الكريم، ولا يمسُّ بكرامته
أبداً، فإنّ الفرق الاِسلاميــة ـ جمع اللّه شملهـم ـ عامة يصـدرون عن القـرآن
ويستندون إليه، فكلّ صاحب هوى، يتظاهر بالاَخذ بالقرآن لكن بتفسير يُدْعِمُ
عقيدته، فهو يأخذ بعنان الآية، ويميل بها إلى جانب هواه، ومن أوضح مصاديق




1. النساء:46.


/ 457