مصادر الفقه الإسلامی و منابعه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الاَُصول والفروع، له مصنفات في الفقه و الاَُصول منها «كتاب البديع» في أُصول
الفقه. جمع فيه بين طريقتي الآمدي في كتابه «الاِحكام» الذي عنى فيه بالقواعد
الكليّة. و طريقة فخر الاِسلام البزدوي في كتابه الذي عنى فيه بالشواهد الجزئية
الفرعية و قد أشار الموَلف إلى هذه الطريقة في ديباجة الكتاب وقال: قد منحتك أيّها الطالب نهاية الوصول إلى علم الاَُصول هذا الكتاب البديع
في معناه المطابق اسمه لمسماه، لخصته لك من كتاب «الاحكام» و رصعته
بالجواهر النقية من أُصول فخر الاِسلام. فانّهما البحران المحيطان بجوامع الاَُصول
الجامعان لقواعد المعقول و المنقول؛ هذا حاوٍ للقواعد الكلية الاَُصولية و ذاك
مشمول بالشواهد الجزئية الفرعية.2. صدر الشريعة عبيد اللّه بن مسعود البخاري (المتوفّى 747هـ)هو عبيد اللّه الملقب بصدر الشريعة الفقيه الحنفي اشتهر بذلك بين أقرانه
وشيوخه و تلاميذه، تتلمذ على جدّه تاج الشريعة محمود.وله في الاَُصول «تنقيح الاَُصول» و شرح عليه يسمى «بالتوضيح» جمع فيه
بين ثلاثة كتب هي «أُصول البزدوي» الحنفي و «المحصول» للرازي الشافعي و
«منتهى السوَال و الاَمل» أو مختصر ابن الحاجب المالكي، و قد علّق على التوضيح
سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي (المتوفى 793هـ) في كتاب
«التلويح». (1)