عقل و الجهل فی الکتاب و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قُوَّةٍ أَنكَـثًا[9] .139 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : خِيارُكُم فِي الجاهِلِيَّةِ خِيارُكُم فِي الإِسلامِ إذا فَقِهوا[10] .140 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : سَيِّدُ أهلِ الجَنَّةِ بَعدَ المُرسَلينَ أفضَلُهُم عَقلًا ، وأفضَلُ النّاسِ أعقَلُ النّاسِ[11] .141 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إذَا اكتَسَبَ النّاسُ مِن أنواعِ البِرِّ لِيَتَقَرَّبوا بِها إلى رَبِّنا فَاكتَسِب أنتَ أنواعَ العَقلِ تَسبِقهُم بِالزَّلفِ وَالقُربَةِ وَالدَّرَجاتِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ[12] .142 ـ عَطاءٌ : إنَّ ابنَ عَبّاسٍ دَخَلَ عَلى عائِشَةَ فَقالَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، أرَأَيتِ الرَّجُلَ يَقِلُّ قِيامُهُ ويَكثُرُ رُقادُهُ ، وآخَرُ يَكثُرُ قِيامُهُ ويَقِلُّ رُقادُهُ ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكِ ؟ قالَت : سَأَلتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله كَما سَأَلتَني ، فَقالَ : أحسَنُهُما عَقلًا . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّما أسأَلُكَ عَن عِبادَتِهِما ؟ فَقالَ : يا عائِشَةُ ، إنَّما يُسأَلانِ عَن عُقولِهِما ، فَمَن كانَ أعقَلَ كانَ أفضَلَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ[13] .143 ـ أبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله : إنَّ الرَّجُلَينِ لَيَتَوَجَّهانِ إلَى المَسجِدِ فَيُصَلِّيانِ، فَيَنصَرِفُ أحَدُهُما وصَلاتُهُ أوزَنُ مِن اُحُدٍ ، ويَنصَرِفُ الآخَرُ وما تَعدِلُ صَلاتُهُ مِثقالَ ذَرَّةٍ . فَقالَ أبو حُمَيدٍ السّاعِدِيُّ : وكَيفَ يَكونُ ذلِكَ يا رَسولَ اللهِ ؟ قالَ : إذا كانَ أحسَنَهُما عَقلًا . قالَ : وكَيفَ يَكونُ ذلِكَ ؟ قالَ : إذا كانَ أورَعَهُما عَن مَحارِمِ اللهِ ، وأحرَصَهُما عَلَى المُسارَعَةِ إلَى الخَيرِ ، وإن كانَ دونَهُ فِي التَّطَوُّعِ[14] .144 ـ اللهُ تبارك تَعالى ـ في حَديثِ المِعراجِ ـ : يا أحمَدُ ، اِستَعمِل عَقلَكَ قَبلَ أن يَذهَبَ ، فَمَنِ استَعمَلَ عَقلَهُ لا يُخطِئُ ولا يَطغى[15] .145 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : فَضلُ فِكرٍ وتَفَهُّمٍ أنجَعُ مِن فَضلِ تَكرارٍ ودِراسَةٍ[16] .146 ـ عنه عليه السّلام : اِستَرشِدِ العَقلَ وخالِفِ الهَوى تَنجَح[17] .147 ـ عنه عليه السّلام : العَقلُ رَقِيٌّ إلى عِلِّيّينَ[18] .148 ـ عنه عليه السّلام : مَرتَبَةُ الرَّجُلِ بِحُسنِ عَقلِهِ[19] .149 ـ عنه عليه السّلام : كَمالُ المَرءِ عَقلُهُ ، وقيمَتُهُ فَضلُهُ[20] .150 ـ عنه عليه السّلام : كَمالُ الإِنسانِ العَقلُ[21] .151 ـ عنه عليه السّلام : الجَمالُ فِي اللِّسانِ ، وَالكَمالُ فِي العَقلِ[22] .152 ـ عنه عليه السّلام : يَتَفاضَلُ النّاسُ بِالعُلومِ وَالعُقولِ لا بِالأَموالِ وَالاُصولِ[23] .153 ـ عنه عليه السّلام : إنَّ الزُّهدَ فِي الجَهلِ بِقَدرِ الرَّغبَةِ فِي العَقلِ[24] .154 ـ عنه عليه السّلام : لا يَغُشُّ العَقلُ مَنِ استَنصَحَهُ[25] .155 ـ عنه عليه السّلام : مَنِ استَعانَ بِالعَقلِ سَدَّدَهُ[26] .156 ـ عنه عليه السّلام : مَنِ استَرفَدَ العَقلَ أرفَدَهُ[27] .157 ـ عنه عليه السّلام : مَنِ اعتَبَرَ بِعَقلِهِ استَبانَ[28] .158 ـ عنه عليه السّلام : مَن مَلَكَ عَقلَهُ كانَ حَكيمًا[29] .159 ـ عنه عليه السّلام : غِطاءُ العُيوبِ العَقلُ[30] .160 ـ الإمام الكاظم عليه السّلام ـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ : يا هِشامُ ، إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى بَشَّرَ أهلَ العَقلِ وَالفَهمِ في كِتابِهِ فَقالَ : فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ و أُوْلَـلـِكَ الَّذِينَ هَدَلـهُمُ اللَّهُ وَ أُوْلَـلـِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ[31] .يا هِشامُ إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ، ونَصَرَ