31 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : العَقلُ هَدِيَّةٌ مِنَ اللهِ[1] .32 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : العُقولُ مَواهِبُ ، الآدابُ مَكاسِبُ[2] .33 ـ عنه عليه السّلام : العَقلُ وِلادَةٌ ، وَالعِلمُ إفادَةٌ[3] .34 ـ عنه عليه السّلام : إذا أرادَ اللهُ بِعَبدٍ خَيرًا مَنَحَهُ عَقلًا قَويمًا وعَمَلًا مُستَقيمًا[4] .35 ـ عنه عليه السّلام : إنَّ مَن رَزَقَهُ اللهُ عَقلًا قَويمًا وعَمَلًا مُستَقيمًا فَقَد ظاهَرَ لَدَيهِ النِّعمَةَ وأعظَمَ عَلَيهِ المِنَّةَ[5] .36 ـ أبو هاشِمٍ الجَعفَرِيُّ : كُنّا عِندَ الرِّضا عليه السّلام فَتَذاكَرنَا العَقلَ . . . قالَ : يا أبا هاشِمٍ ، العَقلُ حِباءٌ مِنَ اللهِ . . . مَن تَكَلَّفَ العَقلَ لَم يَزدَد بِذلِكَ إلّا جَهلًا[6] .37 ـ في سُنَنِ إدريسَ عليه السّلام : إنَّ اللهَ لَمّا أحَبَّ عِبادَهُ وَهَبَ لَهُمُ العَقلَ وَاختَصَّ أنبِياءَ هُ وأولِياءَ هُ بِروحِ القُدُسِ[7] .
2 / 2 خَيرُ المَواهِبِ
38 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : ما قَسَمَ اللهُ لِلعِبادِ شَيئًا أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، فَنَومُ العاقِلِ أفضَلُ مِن سَهَر الجاهِلِ ، وإقامَةُ العاقِلِ أفضَلُ مِن شُخوصِ الجاهِلِ . ولا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا ولا رَسولًا حَتّى يَستَكمِلَ العَقلَ ، ويَكونَ عَقلُهُ أفضَلَ مِن جَميعِ عُقولِ اُمَّتِهِ . وما يُضمِرُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله في نَفسِهِ أفضَلُ مِنِ اجتِهادِ المُجتَهِدينَ ، وما أدَّى العَبدُ فَرائِضَ اللهِ حَتّى عَقَلَ عَنهُ ، ولا بَلَغَ جَميعُ العابِدينَ في فَضلِ عِبادَتِهِم ما بَلَغَ العاقِلُ ، وَالعُقَلاءُ هُم اُولُو الأَلبابِ ،