[اشعار شافعى در محبت آل محمّد صلي الله عليه و آله] - روح و ریحان جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
شافِعٌ يَومَ القِيامَةِ لاِءَرْبَعِ اَصْنافٍ وَلَوْ جاؤُوا بِذُنُوبِ أَهْلِ الدُّنْيا : رَجُلٌ نَصَرَ ذُريَّتى وَرَجُلٌ بَذَلَ مالَهُلِذُرّيَتى عِنْدَ المَضيْقِ وَرَجُلٌ اَحَبَّ ذُرّيَّتى باللِسّانِ والقَلْبِ وَرَجُلٌ سَعى فى حَوائِجِ ذُرّيَّتى اِذا طُردُواأَوْ شُرِّدُوا».وَقال الصّادِقُ عليه السلام : «إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : اَيُّها الخَلائِق ! اَنْصِتُوا فَاِنَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه و آله يُكَلِّمُكُمْفَيَنْصُتُ الْخَلائِق فَيَقُومُ النَّبىُّ صلي الله عليه و آله فَيَقُولُ : يا مَعْشَرَ الخَلائِقَ ! مَنْ كانَ لَهُ عِندى يَدٌ وَمِنَّةٌ اَوْ مَعْرُوفٌفَلْيَقُمْ حَتّى اُكافِيَهُ فَيَقُولُونَ : بِابائِنا وَاُمِّهاتِنا ! وَاَىُّ بُدٍّ وَاَىُّ مِنَّة وَاَىُّ مَعْروُفٍ لَنا ؟ ! بَلْ اِلَيْهِ وَالْمَعروُفُللّه ِ وَلِرَسُولِهِ عَلى جَميْعِ الْخَلائِق ، فَيَقُولُ صلي الله عليه و آله : بَلى مَنْ آوى اَحَداً مِنْ اَهْلِ بَيْتى أَوْ بَرَّهُمْ اَوْ كَسَاهُمْ مِنْعُرىً اَوْ اَشْبَعَ جَائعَهُمْ فَلْيَقُمْ حَتّى أكافِيَهُ ، فَيَقُومُ اُناسٌ قَد فَعَلُوا ذلِكَ ، فَيَأتى النِّداءُ مِن عِندِ اللّه ِ : يامُحَمَّدُ ! يا حَبيبى ! قَد جَعَلْتُ مُكافاتِهِمْ اِلَيْكَ فَاَسْكِنْهُمْ مِنَ الْجَّنَةِ حَيْثُ شِئتَ ، فَيَسْكنُهُمْ فىِ الْوَسِيلَةِحَيْثُ لا يَحْجبُونَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعيِنَ».پس اجر و مزد رسالت مودّت اهل بيت آن بزرگوار است و شفاعت آن بزرگوار نيز شاملنصرت كنندگان و بذل كنندگان اموال و سعى كنندگان در حوائج از دوستانايشان است به لسان و قلب ، و فرداى قيامت آن بزرگوار جزاء مى دهد هر كس را كهبه ذريّه اش نيكى كرده است از غذا دادن و جامه پوشانيدن ، و ايشان را در وسيله اىكه اعلى مرتبه جنّات است مأوى مى دهد به نحوى كه حضرت رسول صلي الله عليه و آله و اهل بيت آنبزرگوار را مى بينند .[اشعار شافعى در محبت آل محمّد صلي الله عليه و آله]
و در كتاب«وسيلة المآل فى مناقب الآل»از محمّد بن ادريس شافعى در حبّ آل محمّد صلي الله عليه و آلهمنقول است :