در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(112)

فالمقسمات أمرا قال الملائكة و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد و الذاريات ذروا قال الرياح فالحاملات وقرا قال السحاب تحمل المطر فالجاريات يسرا قال السفن فالمقسمات أمرا قال الملائكة ينزلها الله بامره على من يشاء و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله انما توعدون لصادق قال ان يوم القيامة لكائن و ان الدين لواقع قال الحساب و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله و ان الدين لواقع قال ذلك يوم القيامة يوم يدين الله العباد باعمالهم قوله تعالى ( و السماء ذات الحبك ) الآية أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله و السماء ذات الحبك قال حسنها و استواؤها و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله و السماء ذات الحبك قال ذات البهاء و الجمال و ان بنيانها كالبرد المسلسل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و السماء ذات الحبك يقول ذات الخلق الحسن و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله و السماء ذات الحبك قال ذات الطرائق و الخلق الحسن قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول زهير بن أبى سلمى يقول هم يضربون حبيك البيض إذا لحقوا لا ينكصون إذا ما استلحموا و خموا و أخرج ابن منيع عن على بن أبى طالب أنه سئل عن قوله و السماء ذات الحبك قال ذات الخلق الحسن و اخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عمر و في قوله و السماء ذات الحبك قال هى السماء السابعة و أخرج أبو الشيخ عن أبى صالح و السماء ذات الحبك قال ذات الخلق الشديد و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن الحسن ذات الحبك قال ذات الخلق الحسن محبكة بالنجوم و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن عكرمة و السماء ذات الحبك قال ذات الخلق الحسن ألم تر الحائك إذا نسج الثواب فأجاد نسجه قيل و الله أجاد ما حبكه و أخرج ابن جرير عن مجاهد و السماء ذات الحبك قال المتقن البنيات و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله انكم لفى قول مختلف قال أهل الشرك يختلف عليهم الباطل و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله انكم لفى قول مختلف قال مصدق لهذا القرآن و مكذب و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن في قوله يؤفك عنه من أفك قال يصرف عنه من صرف و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله يؤفك عنه من أفك قال يضل عنه من ضل قوله تعالى ( قتل الخراصون ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال قتل الخراصون قال لعن المرتابون و أخرج الطبراني عن ابن عباس قال ما كان في القرآن قتل بالتشديد فهو عذاب و ما كان قتل بالتخفيف فهو رحمة و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله قتل الخراصون قال الكهنة الذين هم في غمرة ساهون قال في غفلة لاهون و أخرج عبد الرزاق عن قتادة قتل الخراصون قال الكذابون و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله قتل الخراصون قال الذين يخرصون الكذب الذين هم في غمرة ساهون قال قلبه في كآبة يسالون أيان يوم الدين يقول متى يوم الدين يوم هم على النار يفتنون قال يعذبون عليها و يحرقون كما يفتن الذهب في النار و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله قتل الخراصون قال أهل الغرة و الظنون الذين هم في غمرة ساهون قال في عمي و شبهة و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله الذين هم في غمرة قال الكفر و الشك و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم في قوله الذين هم في غمرة ساهون قال في ضلالتهم يتمادون و في قوله يوم هم على النار يفتنون قال يعذبون و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة في قوله يوم هم على النار يفتنون ذوقوا فتنتكم قال يوم يعذبون فيقول ذوقوا عذابكم و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ذوقوا فتنتكم قال حريقكم قوله تعالى ( ان المتقين في جنات و عيون ) الآيات أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله آخذين ما آتاهم ربهم قال الفرائض انهم كانوا قبل ذلك محسنين قال قبل ان تنزل الفرائض يعملون و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن نصر في كتاب الصلاة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن عباس في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال ما يأتى عليهم ليلة ينامون حتى يصبحوا لا يصلون فيها

(113)

و أخرج ابن جرير و ابن نصر و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون يقول قليلا ما كانوا ينامون و أخرج أبو داود و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في سننه عن أنس في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال كانوا يصلون بين المغرب و العشاء و كذلك تتجافي جنوبهم و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن أبى العالية في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال لا ينامون عن العشاء الآخرة و أخرج ابن أبى شيبة و أبى نصر و ابن المنذر عن عطاء في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال ذلك إذا مروا بقيام الليل و كان أبو ذر يعتمد على العصا فمكثوا شهرين ثم نزلت الرخصة فاقرؤا ما تيسر منه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال كانوا قليلا من الناس الذين يفعلون ذلك اذ ذاك و أخرج ابن أبى شيبة عن الضحاك في الآية قال المتقين هم القليل كانوا من الناس قليلا و أخرج ابن جرير و محمد بن نصر عن الضحاك في قوله كانوا قليلا يقول المحسنون كانوا قليلا هذه مفصولة ثم استأنف فقال من الليل ما يهجعون الهجوع النوم و أخرج ابن أبى شيبة و ابن نصر عن مجاهد في الآية قال كانوا لا ينامون الليل كله و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن قتادة في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال كان الحسن يقول كانوا قليلا من الليل ما ينامون و كان مطرف بن عبد الله يقول كانوا قل ليلة لا يصيبون منها و كان محمد بن على يقول لا ينامون حتى يصلوا العثمة و أخرج ابى أبى شيبة و ابن المنذر و ابن مردويه من طريق الحسن عن عبد الله بن رواحة في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال هجعوا قليلا ثم مدوها إلى السحر و أخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان آخر الليل في التهجد أحب إلى من أوله لان الله يقول و بالاسحار هم يستغفرون و أخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله و بالاسحار هم يستغفرون قال يصلون و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عمر في قوله و بالاسحار هم يستغفرون قال يصلون و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عمر في قوله و بالاسحار هم يستغفرون قال يصلون و أخرج ابن أبى شيبة و ابن نصر و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن في الآية قال صلوا فلما كان السحر استغفروا و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و فى أموالهم حق قال سوى الزكاة يصل بها رحما أو يقرى بها ضيفا أو يعبن بها محروما و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله و في أموالهم حق قال سوى الزكاة و أخرج ابن أبى شيبة عن إبراهيم قال كانوا يرون في أموالهم حقا سوى الزكاة و أخرج سعيد ابن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس أنه سئل عن السائل و المحروم قال السائل الذي يسأل الناس و المحروم الذي ليس له سهم في المسلمين و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن الحسن بن محمد بن الحنفية قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية فأصابوا و غنموا فجاء قوم بعد ما فرغوا فنزلت و فى أموالهم حق للسائل و المحروم و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال المحروم هو المحارف الذي يطلب الدنيا و تدبر عنه و لا يسال الناس فامر الله المؤمنين برفده و أخرج ابن أبى حاتم عن عروة قال سألت عائشة عن المحروم في هذه الآية فقالت هو المحارف الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن ابن عباس قال المحروم المحارف الذي ليس له في الاسلام سهم و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد قال المحروم الذي ليس له في الغنيمة شيء و أخرج ابن أبى شيبة عن إبراهيم مثله و أخرج ابن المنذر عن أبى قلابة قال كان رجل باليمامة فجاء السيل فذهبت بماله فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم هذا المحروم فاعطوه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة قال السائل الذي يسال بكفه و المحروم المتعفف و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية قال المحروم المحارف و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال المحروم المحارف الذي لا يثبت له مال و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الضحاك قال المحروم الذي لا ينمو له مال في قضأ الله و أخرج عبد بن حميد عن عامر قال هو المحارف و تلا هذه الآية انا لمغرمون بل نحن محرومون قال هلكت ثمارهم و حرموا بركة أرضهم و أخرج عبد بن حميد عن قزعة ان رجلا سأل ابن عمر عن قوله و فى أموالهم حق معلوم قال هى الزكاة و فى سوى

(114)

ذلك حقوق و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله للسائل و المحروم قال السائل الذي يسال بكفه و المحروم المحارف و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي قال أعيانى أعلم ما المحروم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى بشر قال سألت سعيد بن جبير عن المحروم فلم يقل فيه شيا و سالت عطاء فقال هو المحدود و زعم ان المحدود المحارف و أخرج ابن جرير و ابن حبان و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس المسكين الذي ترده التمرة و التمرتان و لا الاكلة و الاكلتان قالوا فمن المسكين قال الذي ليس له ما يغنيه و لا يعلم مكانه فيتصدق عليه فذلك المحروم و أخرج العسكري في المواعظ و ابن مردويه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أنس ويل للاغنياء من الفقراء يوم القيامة يقولون ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم فيقول و عزتي و جلالى لاقربنكم و لا باعدنهم قال و تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و فى أموالهم حق معلوم للسائل و المحروم و أخرج البيهقي في سننه عن فاطمة بنت قيس انها سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية و فى أموالهم حق معلوم قال ان في المال حقا سوى الزكاة و تلا هذه الآية ليس البر ان تولوا وجوهكم إلى قوله و فى الرقاب و أقام الصلاة و آتى الزكاة و الله سبحانه و تعالى أعلم قوله تعالى ( و في الارض آيات للمؤقنين و في أنفسكم أفلا تبصرون ) أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن قتادة رضى الله عنه في قوله و في الارض آيات للموقنين قال يقول معتبر لمن اعتبر و في أنفسكم قال يقول في خلقه أيضا إذا فكر فيه معتبر و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في قوله و في أنفسكم أفلا تبصرون قال من تفكر في خلقه علم انما لينت مفاصله للعبادة و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان عن ابن الزبير رضى الله عنه في قوله و في أنفسكم أفلا تبصرون قال سبيل الغائط و البول و أخرج الخرائطي في مساوى الاخلاق عن على بن أبى طالب رضى الله عنه و في أنفسكم أفلا تبصرون قال سبيل الغائط و البول و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي رضى الله عنه في قوله و في أنفسكم أفلا تبصرون قال فيما يد دخل من طعامكم و ما يخرج و الله أعلم قوله تعالى ( و في السماء رزقكم ) الآيتين أخرج ابن النقور و الديلمى عن على رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله و في السماء رزقكم و ما توعدون قال المطر و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال انى لاعرف الثلج و ما رأيته في قول الله و في السماء رزقكم و ما توعدون قال الثلج و أخرج أبو الشيخ و ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه في قوله و فى السماء رزقكم قال المطر و ما توعدون قال الجنة و النار و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في الآية قال الجنة في السماء و ما توعدون من خير و شر و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه في قوله فورب السماء و الارض الآية قال بلغني ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قاتل الله أقواما أقسم لهم ربهم ثم لم يصدقوا و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله فورب السماء و الارض انه لحق قال لكل شيء ذكره في هذه السورة قوله تعالى ( هل أتاك حديث ضيف إبراهيم ) الآيات أخرج ابن أبى الدنيا و ابن المنذر و البيهقى في شعب الايمان عن مجاهد رضى الله عنه في قوله ضيف إبراهيم المكرمين قال حدمته إياهم بنفسه و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في الآية قال أكرمهم إبراهيم بالعجل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين قال كان عامة مال إبراهيم البقر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و بشروه بغلام عليم قال هو إسمعيل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فاقبلت إمرأته في صرة قال في صيحة فصكت قال لطمت و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله في صرة قال صيحة فصكت وجهها قال ضربت بيدها على جبهتها و قالت يا ويلتاه و أخرج سعيد بن المنصور و ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه انه سئل عن عجوز عقيم و عن الريح العقيم و عن عذاب يوم عقيم فقال العجوز العقيم التي لا ولد لها و أما الريح العقيم فالتي لا بركة فيها

(115)

و لا منفعة و لا تلقح و أما عذاب يوم عقيم فيوم لا ليلة له و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله فما وجدنا فيها بيت من المسلمين قال لوط و ابنتيه و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال كانوا ثلاثة عشر و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله فما وجدنا فيها بيت من المسلمين قال لو كان فيها أكثر من ذلك لتجاهم الله ليعلموا ان الايمان عند الله محفوظ لا ضيعة على أهله و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله و تركنا فيها آية قال ترك فيها صخرا منضودا قوله تعالى ( فتولى بركنه ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فتولى بركنه قال بقومه و أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه فتولى بركنه قال بعضده و أصحابه و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله و هو مليم قال مليم في عباد الله تعالى قوله تعالى ( و في عاد ) الآيتين أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله الريح العقيم قال الشديدة التي لا تلقح شيأ و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و في عاذ اذ أرسلنا عليهم الريح العقيم قال الريح العقيم التي لا تلقح الشجر و لا تثير السحاب و في قوله الا جعلته كالرميم قال كالشئ الهالك و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله الريح العقيم قال ريح لا بركة فيها و لا منفعة و لا ينزل منها غيث و لا يلقح منها شجر و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الريح مسجنة في الارض الثانية فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح ان يرسل عليهم ريحا تهلك عادا قال أى رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر ثور قال له الجبار لا إذا تكفأ الارض و من عليها و لكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله ما تذر من شيء أتت عليه الا جعلته كالرميم و أخرج الفريابي و ابن المنذر عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال الريح العقيم النكباء و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب رضى الله عنه قال الريح العقيم الجنوب و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد قال الريح العقيم الصبا التي لا تلقح شيأ و في قوله كالرميم قال الشيء الهالك و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال الريح العقيم التي لا تنبت و في قوله الا جعلته كالرميم قال كرميم الشجر و أخرج أحمد و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و ابن مردويه عن رجل من ربيعة قال قدمت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت عنده وافد عاد فقلت أعوذ بالله ان أكون مثل وافد عاد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما وافد عاد فقلت على الخبير سقطت ان عادا لما أقحطت بعثت قيلا فنزل على بكر بن معاوية فسقاه الخمر وغنته الجرادتان ثم خرج يريد جبال مهرة فقال أللهم انى لم آتك لمريض فاداويه و لا لاسير فافاديه فاسق عبدك ما كنت مسقيه و اسق معه بكر بن معاوية يشكر له الخمر الذي سقاه فرفع له سحابات فقيل له اختر إحداهن فاختار السوداء منهن فقيل له خذها رمادا و مددا لا تذر من عاد أحدا و ذكر انه لم يرسل عليهم من الريح الا قدر هذه الحلقة يعنى حلقة الخاتم ثم قرأ و فى عاد إذا أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه الا جعلته كالرميم قوله تعالى ( و في ثمود ) الآيات أخرج البيهقي في سننه عن قتادة في قوله و في ثمود اذ قيل لهم تمتعوا حتى حين قال ثلاثة أيام و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله فعتوا قال علوا و فى قوله فاخذتهم الصاعقة و هم ينظرون قال فجأة و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله فما استطاعوا من قيام قال من نهوض و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله فما استطاعوا من قيام قال لم يستطيعوا ان ينهضوا بعقوبة الله اذ نزلت بهم و في قوله و ما كانوا منتصرين قال لم يستطيعوا امتناعا من أمر الله قوله تعالى ( و السماء بنيناها بايد ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و السماء بنيناها بايد قول بقوة و أخرج آدم بن أبى اياس و البيهقى عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و السماء بنيناها بايد قال يعنى بقوة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله و انا لموسعون قال لنخلق سماء مثلها و في قوله و الارض فرشناها فنعم الماهدون قال الفارشون و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و من كل شيء خلقنا زوجين قال

(116)

لكفر و الايمان و الشقاء و السعادة و الضلالة و الليل و النهار و السماء و الارض و الجن و الانس و البر و لبحر و الشمس و القمر و بكرة و عشية و نحو هذا كله و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن فتادة رضى الله عنه في قوله أ تواصوا به قال هل أوصى الاول الآخر منهم بالتكذيب قوله تعالى ( فتول عنهم ) أخرج أبو داود في ناسخه و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال أمره الله أن يتولى عنهم ليعذبهم و عذر محمدا صلى الله عليه و سلم ثم قال و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فنسختها و أخرج اسحق بن راهويه و أحمد بن منيع و الهيثم بن كليب في أسانيدهم و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان و الضياء في المختارة من طريق مجاهد عن على قال لما نزلت فتول عنهم فما أنت بملوم لم يبق منا أحدا الا أيقن بالهلكة اذ أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالتولى عنا فنزلت و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فطابت أنفسنا و أخرج ابن راهويه و ابن مردويه عن على رضى الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال ما نزلت علينا آية كانت أشد عليناه نها و لا أعظم علينا منها فقلنا ما هذا الا من سخطة أو مقت حتى نزلت و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين قال ذكر بالقرآن و أخرج ابن جرير عن فتادة رضى الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال ذكر لنا أنها لما نزلت اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و رأوا ان الوحي قد انقطع و ان العذاب قد حضر فانزل الله بعد ذلك و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال فاعرض عنهم فقيل له ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فوعظهم و أخرج ابن المنمذر عن سلمان بن حبيب المحاربي قال من وجد للذكرى في قلبه موقعا فليعلم انه مؤمن قال الله و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين قوله تعالى ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ) أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون قال ليقروا بالعبودية طوعا أو كرها و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون قال على ما خلقتهم عليه من طاعتي و معصيتى و شقوتى و سعادتى و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن زيد بن أسلم رضى الله عنه في قوله و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون قال ما جبلوا عليه من الشقاء و السعادة و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى الجوزاء في الآية قال أنا ارزقهم و أنا أطعمهم ما خلقتهم الا ليعبدون و أخرج أحمد و الترمذى و حسنه و ابن ماجه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الله ابن آدم تفرغ لعبادتي املا صدرك غنى و أسد فقرك و الا تفعل ملات صدرك شغلا و لم أسد فقرك و أخرج الطبراني في مسند الشاميين و الحاكم في التاريخ و البيهقى في شعب الايمان و الديلمى في مسند الفردوس عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الله انى و الجن و الانس في نبأ عظيم أخلق و يعبد غيري و ارزق و يشكر غيري و أخرج أحمد و أبو داود و الترمذى و صححه و النسائي و ابن الانباري في المصاحف و ابن حبان و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن مسعود رضى الله عنه قال أقراني رسول الله صلى الله عليه و سلم انى انا الرزاق ذو القوة المتين و أخرج ابن أبى حاتم و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله المتين يقول الشديد قوله تعالى ( فان للذين ظلموا ذنوبا ) الآية أخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما ذنوبا قال دلوا و أخرج الفريابي و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه في قوله ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم قال سجلا من العذاب مثل عذاب أصحابهم و أخرج الخرائطي في مساوى الاخلاق عن طلحة بن عمرو في قوله ذنوبا مثل ذوب أصحابهم قال عذابا مثل عذاب أصحابهم و الله تعالى أعلم ( سورة الطور مكية ) أخرج ابن الضريس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة الطور بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله و أخرج مالك و أحمد و البخارى و مسلم عن جبير بن مطعم قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في المغرب بالطيور و أخرج البخارى و أبو داود عن أم سلمة قالت شكوت إلى رسول الله

(117)

صلى الله عليه و سلم انى اشتكى فقال طوفى من وراء الناس و أنت راكبة فطفت و رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى إلى جنب البيت يقرأ و الطور و كتاب مسطور قوله تعالى ( و الطور و كتاب مسطور في رق منشور ) أخرج ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس في قوله و الطور قال جبل و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الطور من جبال الجنة و أخرج ابن مردويه عن كثير بن عبد الله ابن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الطور جبل من جبال الجنة و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه و الطور قال هو الجبل بالسريانية و كتاب مسطور قال صحف في رق منشور قال الصحيفة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله و كتاب قال الذكر مسطور قال مكتوب و أخرج عبد الرزاق و البخارى في خلق أفعال العباد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في الاسماء و الصفات عن قتادة رضى الله عنه في قوله و الطور و كتاب مسطور قال مكتوب في رق منشور قال هو الكتاب و أخرج آدم بن ابى اياس و البخارى في خلق أفعال العباد و ابن جرير و البيهقى عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و كتاب مسطور قال صحف مكتوبة في رق منشور قال في صحف و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في رق منشور قال في الكتاب قوله تعالى ( و البيت المعمور ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقى في شعيب الايمان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون اليه حتى تقوم الساعة و أخرج ابن المنذر و العقيلي و ابن أبى حاتم و ابن مردويه بسند ضعيف عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال في السماء بيت يقال له المعمور بحيال الكعبة و في السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم فينغمس انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضه يخر عنه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون ان يأتوا البيت المعمور فيصلون فيفعلون ثم يخرجون فلا يعودون اليه أبدا و يولى عليهم أحدهم يؤمر ان يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى ان تقوم الساعة و أخرج الطبراني و ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم البيت المعمور في السماء يقال له الضراح على مثل البيت الحرام بحياله لو سقط لسقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يردوه قط و ان له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة و أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن كريب مولى ابن عباس مرسلا و أخرج اسحق بن راهويه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان عن خالد بن عرعرة أن رجلا قال لعلى رضى الله عنه ما البيت المعمور قال بيت في السماء يقال له الضراح و هو بحيال مكة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الارض يصلى فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون اليه أبدا و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن جرير و ابن الانباري في المصاحف عن ابى الطفيل ان ابن الكواسال عليا رضى الله عنه عن البيت المعمور ما هو قال ذلك الضراح بيت فوق سبع سموات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون اليه إلى يوم القيامة و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله و البيت المعمور قال هو بيت حذاء العرش يعمره الملائكة يصلى فيه كل يوم سبعون ألف من الملائكة ثم لا يعودون اليه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الضحاك في قوله و البيت المعمور قال أنزل من الجنة فكان يعمر بمكة فلما كان الغرق رفعه الله فهو في السماء السادسة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك من قبيلة إبليس ثم لا يرجع اليه أحد يوما واحدا أبدا و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمر و رفعه قال ان البيت المعمور بحيال الكعبة لو سقط شيء منه لسقط عليها يصلى فيه كل يوم سبعون ألف ملك و الحرم حرم بحياله إلى العرش و ما من السماء موضع اهاب الا و عليه ملك ساجد أو قائم و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس قال ان في السماء بيتا يقال له الضراح و هو فوق البيت العتيق من حياله حرمته في السماء كحرمة هذا في الارض يلجه كل ليلة سبعون ألف ملك يصلون فيه لا يعودون اليه أبدا تلك الليلة و أخرج ابن مردويه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قدم مكة فأرادت عائشة ان تدخل البيت فقال لها بنو شيبة ان احدا لا يدخله ليلا و لكن نخليه لك نهارا فدخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فشكت اليه أنهم منعوها ان تدخل البيت فقال انه ليس لاحد أن

(118)

يدخل البيت ليلا ان هذه الكعبة يحيال البيت المعمور الذي في السماء يدخل ذلك المعمور سبعون ألف ملك لا يعودون اليه إلى يوم القيامة لو وقع حجر منه لوقع على ظهر الكعبة و أخرج ابن جرير عن قتادة في قوله و البيت المعمور قال ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوما لاصحابه هل تدرون ما البيت المعمور قالوا الله و رسوله أعلم قال فانه مسجد السماء بحيال الكعبة لو خرخر عليها يصلى كل يوم فيه سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم و أخرج ابن جرير عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما عرج بي الملك إلى السماء السابعة انتهيت إلى بناء فقلت للملك ما هذا قال هذا بناء بناه الله للملائكة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يسبحون الله و يقدسونه لا يعودون اليه قوله تعالى ( و السقف المرفوع و البحر المسجور ) أخرج ابن راهويه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان عن على بن أبى طالب في قوله و السقف المرفوع قال السماء و أخرج أبو الشيخ عن الربيع بن أنس في قوله و السقف المرفوع قال العرش و البحر المسجور قال هو الماء الاعلى الذي تحت العرش و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن مجاهد و السقف قال السماء و أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب في قوله و البحر المسجور قال بحر في السماء تحت العرش و أخرج ابن جرير عن ابن عمرو مثله و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و البحر المسجور قال المحبوس و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله البحر المسجور قال المرسل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب قال قال على بن أبى طالب لرجل من اليهود أين جهنم قال هى البحر فقال على ما أراه الا صادقا و قرأ و البحر المسجور و إذا البحار سجرت و أخرج أبو الشيخ في العظمة و البيهقى في البعث و النشور عن على بن أبى طالب قال ما رأيت يهوديا أصدق من فلان زعم ان نار الله الكبرى هى البحر فإذا كان يوم القيامة جمع الله فيه الشمس و القمر والنجوم ثم بعث عليه الدبور فسعرته و أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله و البحر المسجور قال الموقد و أخرج أبو الشيخ عن كعب في قوله و البحر المسجور قال البحر يسجر فيصير جهنم و أخرج ابن جرير عن قتادة في قوله و البحر المسجور قال المملوء و أخرج الشيرازي في الالقاب من طريق الاصمعى عن أبى عمرو بن العلاء عن ذي الرمة عن ابن عباس في قوله و البحر المسجور قال الفارغ خرجت أمة تستقى فرأت الحوض فارغا فقالت الحوض مسجور قوله تعالى ( ان عذاب ربك لواقع ) أخرج سعيد بن منصور و ابن سعد و أحمد عن جبير بن مطعم قال قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقفت اليه و هو يصلى بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ ان عذاب ربك لواقع فكانما صدع قلبى و أخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن ان عمر بن الخطاب قرأ ان عذاب ربك لواقع فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوما و أخرج أحمد في الزهد عن مالك ابن مغول قال قرأ عمر و الطور و كتاب مسطور في رق منشور قال قسم إلى قوله ان عذاب ربك لواقع فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله ان عذاب ربك لواقع قال وقع القسم هنا و ذاك يوم القيامة قوله تعالى ( يوم تمور السماء مورا ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله يوم تمور السماء مورا قال تحرك و فى قوله يوم يدعون قال يدفعون و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله يوم تمور السماء مورا قال تدور دورا و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله يوم يدعون إلى نار جهنم قال يدفع في أعناقهم حتى يردوا النار و أخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله يوم يدعون إلى نار جهنم دعا قال يدفعون إليها دفعا قوله تعالى ( كلوا و اشربوا هنيأ بما كنتم تعملون ) أخرج ابن أبى حاتم من طريق عكرمة قال قال ابن عباس في قول الله لاهل الجنة كلوا و اشربوا هنيأ بما كنتم تعملون قوله هنيأ أى لا تموتون فيها فعندها قالوا فما نحن بميتين الا موتتنا الاولى و ما نحن بمعذبين قوله تعالى ( متكئين على سرر مصفوفة و زوجناهم بحور عين ) أخرج ابن مردويه عن أبى أمامة قال سئل النبي صلى الله عليه و سلم هل تزاور أهل الجنة قال اى و الذى بعثني بالحق انهم ليتزاورون على النوق الدمك عليها حشايا الديباج يزور الاعلون الاسفلين و لا يزور الاسفلون الاعلين قال هم درجات قال و انهم ليضعون مرافقهم




/ 62