در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(259)

رضى الله عنه في قوله فاهلكوا بالطاغية قال بالذنوب و كان ابن عباس يقول الصيحة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله فاهلكوا بالطاغية قال أرسل الله عليهم صيحة واحدة فاهمدتهم فاهلكوا و في قوله بريح صرصر عاتية قال عتت عليهم حتى نقبت عن أفئدتهم و أخرج الفريابي و عبد ابن حميد و ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ما أرسل الله شيا من ريح الا بمكيال و لا قطرة من مطر الا بمكيال الا يوم نوح و يوم عاد فاما يوم نوح فان الماء طغى على خزانه فلم يكن لهم عليه سبيل ثم قرأ انا لما طغى الماء و أما يوم عاد فان الريح عتت على خزانها فلم يكن لهم عليها سبيل ثم قرأ بريح صرصر عاتية و أخرج ابن جرير عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال لم تنزل قطرة من ماء الا بمكيال على يدى ملك الا يوم نوح فانه أذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فخرج فذلك قوله انا لما طغى الماء و لم ينزل شيء من الريح الا بكيل على يدى ملك الا يوم عاد فانه أذن لها دون الخزان فخرجت فذلك قوله بريح صرصر عاتية عتت على الخزان و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نصرت بالصبا و أهلكت عاد بالدبور قال ما أمر الخزان ان يرسلوا على عاد الا مثل موضع الخاتم من الريح فعتت على الخزان فخرجت من نواحى الابواب فذلك قوله ريح صرصر عاتية قال عتوها عتت على الخزان فبدأت بأهل البادية منهم فحملتهم بمواشيهم و بيوتهم فاقبلت بهم إلى الحاضرة فلما رأوها قالوا هذا عارض ممطرنا فلما دنت الريح و أظلتهم استبق الناس و المواشى فيها فألقت البادية على أهل الحاضرة تقصفهم فهلكوا جميعا و أخرج أبو الشيخ في العظمة و الدارقطني في الافراد و ابن مردويه و ابن عساكر عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أنزل من السماء كفا من ماء الا بمكيال و لا كفا من ريح الا بمكيال الا يوم نوح فان الماء طغى على الخزان فلم يكن لهم عليه سلطان قال الله تعالى انما لما طغى الماء حملناكم في الجارية و يوم عاد فان الريح عتت على الخزان قال الله بريح صرصر عاتية قال الغالبة و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه قال الصرصر الباردة عاتية قال حيث عتت على خزانها و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد رضى الله عنه في قوله عاتية قال شديدة و في قوله حسوما قال متتابعة و أخرج ابن عساكر من طريق ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب قال ما يخرج من الريح شيء الا عليها خزان يعلمون قدرها و عددها وزنها وكيلها حتى كانت الريح التي أرسلت على عاد فاندفق منها شيء لا يعلمون وزنه و لا قدره و لا كيله غضبا لله و لذلك سميت عاتية و الماء كذلك حين كان أمر نوح فلذلك سمى طاغيا و أخرج ابن أبى حاتم عن الربيع بن أنس في قوله سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام قال كان أولها الجمعة و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه عن ابن مسعود في قوله حسوما قال متتابعات و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير من طرق عن ابن عباس في قوله حسوما قال تبعا و في لفظ متتابعات و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله حسوما قال دائمة شديدة يعنى محسومة بالبلاء قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت أمية بن أبى الصلت و هو يقول و كم كنا بها من فرط عام و هذا الدهر مقتبل حسوم و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام حسوما قال كانوا سبع ليال و ثمانية أيام أحياء في عذاب الله من الريح فلما أمسوا اليوم الثامن ماتوا فاحتملتهم الريح فالقتهم في البحر فذلك قوله فهل ترى لهم من باقية و قوله فاصبحوا لا ترى الا مساكنهم قال و أخبرت ان النبي صلى الله عليه و سلم قال عذبهم بكرة و كشف عنهم في اليوم الثاني حتى كان الليل و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و عكرمة رضى الله عنهما في قوله حسوما قال متتابعة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه في قوله حسوما قال دائمات و في قوله كانهم أعجاز نخل خاوية قال هى أصول النخل قد بقيت أصولها و ذهبت أعاليها و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله كانهم أعجاز نخل قال أصولها و في قوله خاوية قال خربة و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ و جاء فرعون و من قبله بنصب القاف و أخرج ابن المنذر عن ابن

(260)

جريج و جاء فرعون و من قبله قال و من معه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله و المؤتفكات قال هم قوم لوط ائتفكت بهم أرضهم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بالخاطئة قال بالخطايا و في قوله أخذة رابية قال شديدة و في قوله انا لما طغى الماء قال كثر و في قوله حملناكم في الجارية قال السفينة و في قوله وتعيها أذن واعية قال حافظة و في لفظ سامعة و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله انا لما طغى الماء قال طغى على خزانه فنزل و لم ينزل من السماء ماء الا بمكيال أو ميزان الا زمن نوح فانه طغى على خزانه فنزل من كيل و لا وزن و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال لم ينزل من السماء قطرة قط الا بعلم الخزان الا حيث طغى الماء فانه غضب لغضب الله فطغى على الخزان فخرج ما لا يعلمون ما هو و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله طغى الماء قال بلغني انه طغى فوق كل شيء خمسة عشر ذراعا و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن السدي في قوله حملناكم في الجارية قال السفينة و في قوله لنجعلها لكم تذكرة أى تذكرون ما صنع بهم حيت عصوا نوحا وتعيها يقول تحصيها أذن واعية يقول أذن حافظة يعنى حديث السفينة و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن مكحول قال لما نزلت وتعيها أذن واعية قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت ربي أن يجعلها أذن على قال مكحول فكان على يقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم شيا فنسيته و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و الواحدي و ابن مردويه و ابن عساكر و ابن النجارى عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلى ان الله أمرني ان أدنيك و لا أقصيك و ان أعلمك و ان تعى و حق لك ان تعى فنزلت هذه الآية وتعيها أذن واعية و أخرج أبو نعيم في الحلية عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا على ان الله أمرني ان أدنيك و أعلمك لتعى فانزلت هذه الآية وتعيها أذن واعية فانت أذن واعية لعلمى و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله لنجعلها لكم تذكرة قال لامة محمد صلى الله عليه و سلم و لكم من سفينة قد هلكت و أثر قد ذهب يعنى ما بقي من السفينة حتى أدركته أمة محمد فرأوه كانت ألواحها ترى على الجودي و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله لنجعلها لكم تذكرة قال عبرة و آية أبقاها الله حتى نظرت إليها هذه الامة و كم من سفينة سفينة نوح صارت رمما و أخرج عبد ابن حميد و ابن المنذر عن ابن عمر ان في قوله أذن واعية قال أذن عقلت عن الله و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة في قوله وتعيها أذن واعية قال سمعت و عقلت ما سمعت و أوعت قوله تعالى ( و حملت الارض ) الآيات أخرج الحاكم و صححه و البيهقى في البعث و النشور عن أبى بن كعب في قوله و حملت الارض و الجبال فدكتا دكة واحدة قال يصير ان غبرة على وجوه الكفار لا على وجوه المؤمنين و ذلك قوله و وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله فدكتا دكة واحدة قال زلزلة شديدة عند النفخة الآخرة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت عدى بن زيد و هو يقول ملك ينفق الخزائن و الذم$$ة - ة قد دكها و كادت تبور و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن الزهرى في قوله فدكتا دكة واحدة قال بلغني ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يقبض الله الارض و يطوى السماء بيمينه ثم يقول لمن الملك أين ملوك الارض و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و انشقت السماء قال ذلك قوله و فتحت السماء فكانت أبوابا و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فهي يومئذ واهية قال متخرقة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله و الملك على أرجائها قال الملائكة على أطرافها و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الربيع بن أنس في قوله و الملك على أرجائها قال الملائكة على شقها ينظرون إلى أهل الارض و ما أتاهم من الفزع و أخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير و الضحاك في قوله و الملك على أرجائها قال على ما لم ينشق منها و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك و قتادة و سعيد بن جبير في قوله و الملك على أرجائها قالوا على حافات السماء و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و الملك على أرجائها قال على حافاتها على ما لم به منها قوله تعالى ( و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) أخرج عبد بن حميد و عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية

(261)

و أبو يعلى و ابن المنذر و ابن خزيمة و ابن مردويه و الحاكم و صححه و الخطيب في تالي التلخيص عن العباس بن عبد المطلب في قوله و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال ثمانية أملاك على صورة الاوعال و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم الا الله و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال يقال ثمانية صفوف لا يعلم عدتهم الا الله و يقال ثمانية أملاك رؤوسهم عند العرش في السماء السابعة و اقدامهم في الارض السفلى و لهم قرون كقرون الوعلة ما بين أصل قرن أحدهم إلى منتهاه مسيرة خمسمأة عام و أخرج عبد بن حميد عن الربيع و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال ثمانية من الملائكة و أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يحمله اليوم أربعة و يوم القيامة ثمانية و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد قال لم يسم من حملة العرش الا اسرافيل قال و ميكائيل ليس من حملة العرش و أخرج ابن أبى حاتم و تمام الرازي في فوائده و ابن عساكر عن أبى الزاهرية قال أنبئت ان لبنان أحد حملة العرش الثمانية يوم القيامة و أخرج ابن عساكر عن كعب قال لبنان أحد الثمانية تحمل العرش يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ميسرة في قوله و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال أرجلهم في التخوم و رؤسهم عند العرش لا يستطيعون ان يرفعوا أبصارهم من شعاع النور و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن وهب بن منبه قال أربعة أملاك يحملون العرش على أكتافهم لكل واحد منهم أربعة وجوه وجه ثور و وجه أسد و وجه نسر و وجه إنسان لكل واحد منهم أربعة أجنحة أما جناحان فعلى وجهه من ان ينظر إلى العرش فيصعق و أما جناحان فيصفق بهما و في لفظ فيطير بهما أقدامهم في الثرى و العرش على أكتافهم ليس لهم كلام لا ان يقولوا قدسوا الله القوي ملات عظمته السموات و الارض قوله تعالى ( يومئذ تعرضون ) الا آية أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة في قوله يومئذ تعرضون قال تعرضون ثلاث عرضات فاما عرضتان ففيهما الخصومات و المعاذير و أما الثالثة فتطاير الصحف في الايدى و أخرج عبد بن حميد عن قتادة يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية قال ذكر لنا ان نبى الله صلى الله عليه و سلم كان يقول تعرض الناس ثلاث عرضات يوم القيامة فاما عرضتان ففيهما خصومات و معاذير و جدال و أما العرضة الثالثة فتطير الصحف في الايدى أللهم اجعلنا ممن تؤتيه كتابه بيمينه قال و كان بعض أهل العلم يقول انى وجدت أكيس الناس من قال هاؤم اقرؤا كتابيه انى ظننت انى ملاق حسابيه قال ظن ظنا يقينا فنفعه الله بظنه قال و ذكر ان نبى الله صلى الله عليه و سلم كان يقول من استطاع ان يموت و هو يحسن الظن بالله فليفعل و أخرج أحمد و عبد بن حميد و الترمذى و ابن ماجه و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فاما عرضتان فجدال و معاذير و أما الثالثة فعند ذلك تطاير الصحف في الايدى فآخذ بيمينه و آخذ بشماله و أخرج ابن مردويه من وجه آخر عن أبى موسى قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول في قوله يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية قال عرضتان فيهما الخصومة و الجدال و العرضه الثالثة تطير الصحف في أيدي الرجال و أخرج ابن جرير و البيهقى في البعث عن ابن مسعود قال يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فاما عرضتان فجدال و معاذير و أما العرضة الثالثة فتطاير الكتب بالايمان و الشمائل و أخرج ابن المبارك عن عمر قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فانه أيسر لحسابكم وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا و تجهز واللعرض الاكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية قوله تعالى ( فاما من أوتي كتابه بيمينه ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال ان الله يقف عبده يوم القيامة فيبدى سياته في ظهر صحيفته فيقول له أنت عملت هذا فيقول نعم أى رب فيقول له انى لم أفضحك به وانى قد غفرت لك فيقول عند ذلك هاؤم اقرؤا كتابيه انى ظننت أنى ملاق حسابيه حين نجا من فضيحته يوم القيامة و أخرج ابن المبارك في الزهد و عبد بن حميد و ابن المنذر و الخطيب عن أبى عثمان النهدي قال ان المؤمن ليعطى كتابه في ستر من الله فيقرأ سيآته فيتغير لونه ثم يقرأ حسناته فيرجع اليه لونه ثم ينظر فإذا سيآته قد بدلت حسنات فعند ذلك يقول هاؤم اقرؤا كتابيه و أخرج

(262)

أحمد عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة و أنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فانظر إلى بين يدى فاعرف أمتي من بين الامم و من خلفى مثل ذلك و عن يمينى مثل ذلك و عن شمالي مثل ذلك فقال رجل يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الامم فيما بين نوح إلى أمتك قال هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم و أعرفهم انهم يؤتون كتبهم بايمانهم و أعرفهم يسعى نورهم بين أيديهم ذريتهم و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله انى ظننت قال أيقنت و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى حاتم عن البراء بن عازب في قوله و قطوفها دانية قال قريبة و أخرج عبد بن حميد عن قتادة قطوفها دانية قال دنت فلا يرد أيديهم عنها بعد و لا شوك و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر عن البراء في قوله قطوفها دانية قال يتناول الرجل منها من فواكهها و هو قائم و أخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله قطوفها قال ثمرها و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه عن سلمان الفارسي لا يدخل الجنة أحد الا بجوار بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية و أخرج عبد بن حميد عن قتادة كلوا و اشربوا هنيأ بما أسلفتم في الايام الخالية قال أيامكم هذه أيام خالية فانية تؤدى إلى أيام باقية فاعملوا في هذه الايام و قدموا خيرا ان استطعتم و لا قوة الا بالله و أخرج ابن المنذر عن يوسف بن يعقوب الحنفي قال بلغني أنه إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى يا أوليائي طال ما نظرت إليكم في الدنيا و قد قلصت شفاهكم عن الاشربة و غارت أعينكم و جفت بطونكم كونوا اليوم في نعيمكم وكلوا و اشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية و أخرج ابن المنذر و ابن عدى في الكامل و البيهقى في شعب الايمان عن عبد الله بن رفيع في قوله بما أسلفتم في الايام الخالية قال الصوم و أخرج البيهقي عن نافع قال خرج ابن عمر في بعض نواحى المدينة و معه أصحاب له و وضعوا سفرة لهم فمر بهم راعي غنم فسلم فقال ابن عمر هلم يا راعي هلم فاصب من هذه السفرة فقال له انى صائم فقال ابن عمر أ تصوم في مثل هذا اليوم الحار الشديد سمومه و أنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم فقال له انى و الله أبادر أيامي الخالية فقال له ابن عمر و هو يريد ان يختبر ورعه فهل لك ان تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها و نعطيك من لحمها فتفطر عليه فقال انها ليست لي بغنم انها غنم سيدي فقال له ابن عمر فما عسى سيدك فاعلا إذا فقدها فقلت أكلها الذئب فولى الراعي عنه و هو رافع أصبعه إلى السماء و هو يقول فاين الله قال فجعل ابن عمر يردد قول الراعي و هو يقول قال الراعي فاين الله فلما قدم المدينة بعث إلى مولاه فاشترى منه الغنم و الراعى فاعتق الراعي و وهب منه الغنم قوله تعالى ( يا ليتها كانت القاضية ) أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله يا ليتها كانت القاضية قال تمنوا الموت و لم يكن شيء في الدنيا أكره عندهم من الموت و في قوله هلك عني سلطانيه قال أما و الله ما كل من دخل النار كان أمير قرية و لكن الله خلقهم و سلطهم على أبدانهم و أمرهم بطاعته و نهاهم عن معصيته و أخرج هناد عن الضحاك في قوله يا ليتها كانت القاضية قال يا ليتها كانت موتة لا حياة بعدها و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد هلك عني سلطانيه قال حجتي و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة هلك عني سلطانيه قال يعنى حجته و أخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله يا ليتها كانت القاضية قال الموت و في قوله هلك عني سلطانيه قال حجتي و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله هلك عني سلطانيه قال ضلت عني كل بينة فلم تغن عني شيا قوله تعالى ( خذوه فغلوه ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله خذوه فغلوه قال أخبرت أنه أبو جهل و أخرج ابن المبارك و هناد في الزهد و عبد بن حميد و ابن المنذر عن نوف الشامي في قوله ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا قال الذراع سبعون باعا و الباع ما بينك و بين مكة و هو يومئذ بالكوفة و أخرج ابن المبارك و عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن كعب قال ان حلقة من السلسلة التي ذكر الله في كتابه مثل جميع حديد الدنيا و أخرج ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث و النشور عن ابن عباس في قوله فاسلكوه قال تسلك في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقوم على رجليه و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن جريج في قوله فاسلكوه قال قال ابن عباس السلسلة تدخل في أسته ثم تخرج من فيه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود ثم يشوى و أخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن مجاهد قال بلغني ان السلسلة تدخل من مقعده حتى تخرج من فيه ثم يوثق بها بعد أو من فيه حتى تخرج

(263)

من مقعدته و أخرج أبو عبيد و عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى الدرداء قال ان الله سلسلة لم تزل تغلى فيها مراجل النار منذ خلق الله جهنم إلى يوم القيامة تلقى في أعناق الناس و قد أخواته الله من نصفها بايماننا بالله العظيم فحضى على طعام المسكين يا أم الدرداء قوله تعالى ( فليس له اليوم ههنا حميم ) الآية أخرج ابن أبى حاتم و أبو القاسم الزجاجي النحوي في أمالية من طريق مجاهد عن ابن عباس قال ما أدري ما الغسلين و لكني أظنه الزقوم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال الغسلين الدم و الماء الذي يسيل من لحومهم و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على بن أبى طلحة عن ابن عباس قال الغسلين صديد أهل النار و أخرج الحاكم و صححه عن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو أن دلوا من غسلين يهراق في الدنيا لا نتن بأهل الدنيا و أخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس قال الغسلين اسم طعام من أطعمة النار و أخرج ابن المنذر عن الضحاك قال غسلين شجرة في النار و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن صعصعة بن صوحان قال جاء أعرابي إلى على بن أبى طالب فقال كيف هذا الحرف لا يأكله الا الخاطون كل و الله يخطو فتبسم على و قال يا أعرابي لا يأكله الا الخاطؤن قال صدقت و الله يا أمير المؤمنين ما كان الله ليسلم عبده ثم التفت على إلى أبى الاسود فقال ان الاعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيا يستدلون به على صلاح ألسنتهم فرسم لهم الرفع و النصب و الخفض و أخرج عبد بن حميد و البخارى في تاريخه من طريق أبى الدهقان عن عبد الله انه قرأ لا يأكله الا الخاطؤن مهموزة و أخرج سعيد بن منصور عن مجاهد انه كان يقرأ لا يأكله الا الخاطون لا يهمز و أخرج الحاكم و صححه من طريق أبى الاسود الدولي و يحيى بن يعمر عن ابن عباس قال ما لخاطون انما هو الخاطؤن ما الصابون انما هو الصابئون قوله تعالى ( فلا أقسم بما تبصرون ) أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون يقول بما ترون و ما لا ترون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتاده في قوله و ما هو بقول شاعر قال طهره الله و عصمه و لا بقول كاهن قال طهره من الكهانة و عصمه منها و أخرج الطبراني في الاوسط عن يزيد بن عامر السوائي انهم بينما هم يطوفون بالطاغية اذ سمعوا متكلما و هو يقول و لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ففزعنا لذلك و قلنا ما هذا الكلام الذي لا نعرفه فنظرنا فإذا النبي صلى الله عليه و سلم منطلق و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله لاخذنا منه باليمين قال بقدرة و أخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله لاخذنا منه باليمين قال بالحق و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس قال الوتين عرق القلب و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس في قوله ثم لقطعنا منه الوتين قال هو حبل القلب الذي في الظهر و أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ثم لقطعنا منه الوتين قال كنا نحدث انه حبل القلب و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال الوتين الحبل الذي في الظهر و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال الوتين نياط القلب و أخرج ابن أبى حاتم عن حصين بن عبد الرحمن قال قال ابن عباس إذا احتضر الانسان أتاه ملك الموت فغمز وتينه فإذا انقطع الوتين خرج روحه فهناك حين يشخص بصره و يتبعه روحه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة قال إذا انقطع الوتين لا ان جاع عرق و لا ان شبع عرق و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و انه لتذكرة لك و انه لحسرة و انه لحق اليقين قال القرآن و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله و انه لتذكرة للمتقين قال يعنى هذا القرآن و في قوله و انه لحسرة على الكافرين قال ذاكم يوم القيامة ( سورة سأل سائل مكية ) أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس قال نزلت سورة سأل بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله قوله تعالى ( سأل سائل ) الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و النسائي و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله سأل سائل قال هو النضر بن الحارث قال أللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء و في قوله بعذاب واقع قال كائن للكافرين ليس له

(264)

دافع من الله ذي المعارج قال ذي الدرجات و أخرج ابن المنذر عن زيد بن أسلم مثله و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله سأل سائل قال نزلت بمكة في النضر بن الحارث و قد قال أللهم ان كان هذا هو الحق من عندك الآية و كان عذابه يوم بدر و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله بعذاب واقع قال يقع في الآخرة قولهم في الدنيا أللهم ان كان هذا هو الحق من عندك هو النضر بن الحارث و أخرج ابن المنذر عن الحسن قال سأل سائل بعذاب واقع فقال الناس على من يقع العذاب فانزل الله على الكافرين ليس له دافع و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله سأل سائل قال دعا داع و في قوله بعذاب واقع قال يقع في الآخرة و هو قولهم أللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم و أخرج عبد ابن حميد عن عطاء قال قال رجل من عبد الدار يقال له الحارث بن علقمة أللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فقال الله و قالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب و قال الله و لقد جئتمونا فرادى و قال الله سأل سائل بعذاب واقع هو الذي قال ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر و هو الذي قال ربنا عجل لنا قطنا و هو الذي سأل عذابا هو واقع به و اخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله سأل سائل قال سأل واد في جهنم و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله ذي المعارج قال ذي العلو و الفواضل و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله ذي المعارج قال معارج السماء و أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ذي المعارج قال ذي الفضائل و النعم و أخرج أحمد و ابن خزيمة عن سعد بن أبى وقاص انه سمع رجلا يقول لبيك ذي المعارج فقال انه لذو المعارج و لكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يقول ذلك قوله تعالى ( تعرج الملائكة ) الآية أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ تعرج الملائكة بالتاء و أخرج عبد بن حميد عن أبى اسحق رضى الله عنه قال كان عبد الله يقرأ يعرج الملائكة بالياء و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال منتهى أمره من أسفل الارضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات مقداره خمسين ألف سنة و يوم كان مقداره ألف سنة يعنى بذلك نزول الامر من السماء إلى الارض و من الارض إلى السماء في يوم واحد فذلك مقداره ألف سنة لان ما بين السماء و لارض مسيرة خمسمأة عام و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال غلظ كل أرض خمسمأة عام فذلك أربعة عشر ألف عام و بين السماء السابعة و بين العرش مسيرة ستة و ثلاثين ألف عام فذلك قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة و أخرج ابن المنذر و البيهقى في البعث و النشور عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون قال هذا في الدنيا تعرج الملائكة في يوم كان مقداره ألف سنة و في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة و أخرج ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة من أيامكم قال يعنى يوم القيامة و أخرج ابن مردويه عن عكرمة رضى الله عنه قال سأل رجل ابن عباس رضى الله عنهما ما هؤلاء الآيات في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه و يدبر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون و يستعجلونك بالعذاب و لن يخلف الله وعده و ان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون قال يوم القيامة حساب خمسين ألف سنة و خلق السموات و الارض في ستة أيام كل يوم ألف سنة و يدبر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره ألف سنة قال ذلك مقدار المسير و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن مجاهد و عكرمة رضى الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قالا هى الدنيا أولها إلى آخرها يوم مقداره خمسون ألف سنة يوم القيامة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه رضى الله عنه قال هو ما بين أسفل الارض إلى العرش و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال ذلك يوم القيامة و أخرج أحمد و أبو يعلى و ابن جرير و ابن حبان و البيهقى في البعث عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال سئل

(265)

رسول الله صلى الله عليه و سلم عن يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم فقال و الذى نفسى بيده انه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن إبراهيم التميمى رضى الله عنه قال قدر يوم القيامة على المؤمن قدر ما بين الظهر إلى العصر و أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه قال يشتد كرب يوم القيامة حتى يلجم الكافر العرق قيل فاين المؤمنون يومئذ قال يوضع لهم كراسي من ذهب و يظلل عليهم الغمام و يقصر ذلك اليوم عليهم و يهون حتى يكون كيوم من أيامكم هذه و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه قال يكون عليهم كصلاة المكتوبة و أخرج ابن أبى حاتم و الحاكم و البيهقى في البعث عن أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا قال ما قدر طول يوم القيامة على المؤمنين الا كقدر ما بين الظهر إلى العصر قوله تعالى ( فاصبر صبرا جميلا ) الآية أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله صبرا جميلا قال لا تشكو إلى أحد غيري و أخرج الحكيم الترمذي عن عبد الاعلى بن الحجاج في قوله فاصبر صبرا جميلا يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو قوله تعالى ( انهم يرونه بعيدا ) الآية أخرج عبد بن حميد عن الاعمش رضى الله عنه انهم يرونه بعيدا قال الساعة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله انهم يرونه بعيدا قال بتكذيبهم و نراه قريبا قال صدقا كائنا و أخرج أحمد و عبد بن حميد و ابن المنذر و الخطيب في المتفق و المفترق و الضياء في المختارة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يوم تكون السماء كالمهل قال انها الآن خضراء و انها تحول يوم القيامة لونا آخر إلى الحمرة و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله يوم تكون السماء كالمهل قال كدردى الزيت و سواد العرق من خوف يوم القيامة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر تنادى به القسم السموم كانها تبطنت الا قراب من عرق مهلا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله يوم تكون السماء كالمهل قال عكر الزيت و تكون الجبال كالعهن قال كالصوف و في قوله يبصرونهم قال المؤمنون يبصرون الكافرين و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله و لا يسال حميم حميما قال شغل كل إنسان بنفسه عن الناس يبصرونهم قال تعلمن و الله ليعرفن يوم القيامة قوم قوما و الناس أناس يود المجرم لو يفتدى الآية قال يتمنى يوم القيامة لو يفتدى بالاحب فالاحب و الاقرب فالأَقرب من أهله و عشيرته لتشديد ذلك اليوم و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يبصرونهم قال يعرف بعضهم بعضا و يتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض و أخرج ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه و فصيلته قال عشيرته و أخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب رضى الله عنه و فصيلته التي تؤويه قال قبيلته التي ينتسب إليها و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و فصيلته قال قبيلته و في قوله نزاعة للشوى قال لجلود الرأس و تدعو من أدبر و تولى قال عن الحق و جمع فاوعى قال جمع المال و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله نزاعة للشوى قال تنزع أم الرأس و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه نزاعة للشوى قال لهامته و مكارم وجهه تدعو من أدبر قال عن طاعة الله تعالى و تولى قال عن كتاب الله و عن حقه و جمع فاوعى قال كان جموعا للخبيث و أخرج عبد بن حميد عن قرة بن خالد رضى الله عنه نزاعة للشوى قال نزاعة للهام تحرق كل شيء منه و يبقى فؤاده نضيجا و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد رضى الله عنه نزاعة للشوى الشوى الاطراف و أخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير رضى الله عنه نزاعة للشوى قال فروة الرأس و أخرج ابن المنذر عن ثابت رضى الله عنه نزاعة للشوى قال لمكارم وجه ابن آدم و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى صالح رضى الله عنه نزاعة للشوى قال للحم الساقين و أخرج ابن المنذر عن أبى صالح رضى الله عنه نزاعة للشوى قال الاطراف و أخرج ابن سعد عن الحكم رضى الله عنه قال كان عبد الله بن حكيم لا يربط كيسه قال سمعت الله يقول جمع فاوعى قوله تعالى ( ان الانسان خلق هلوعا ) الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه قال سئل ابن عباس رضى الله عنهما عن الهلوع




/ 62